الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الشرح
في السورة تطمين لنفس النبي صلى الله عليه وسلم وتذكيره بعناية الله به. وبينها وبين سابقتها تماثل حتى لكأنها امتداد لها وحتى لقد روي أن السورتين سورة واحدة غير أن المتواتر أنهما سورتان، تفصل بينهما بسملة مثل سائر السور.
بسم الله الرحمن الرحيم
[سورة الشرح (94) : الآيات 1 الى 8]
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (4)
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6) فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)
. (1) وضعنا: حططنا وخففنا.
(2)
وزرك: حملك.
(3)
أنقض ظهرك: أتعبك وأثقل عليك.
(4)
فرغت: خلوت أو انتهيت من شغلك.
(5)
فانصب: فقم واجهد.
(6)
وإلى ربك فارغب: أقبل بشوق على عبادة ربك.
آيات هذه السورة موجهة كذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم كسابقتها. وقد احتوت تذكيرا بما كان من عناية الله به وتطمينا وتثبيتا له أو حثا على عبادة الله والتقرب إليه.