الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فليكسرنّ الصليب، وليقتلنّ الخنزير، وليضعنّ الجزية، ولتتركنّ القلاص
(1)
، فلا يسعى عليها، ولتذهبنّ الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال، فلا يقبله أحد».
التجارة الرابحة
الإعراب:
{تُؤْمِنُونَ بِاللهِ} خبر معناه الأمر، أي آمنوا، بدليل قوله تعالى:{يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} بجزم {يَغْفِرْ} على الجواب، وتقديره: آمنوا، إن تؤمنوا يغفر لكم، ولولا أنه في معنى الأمر، لما كان للجزم وجه.
{وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللهِ.} . {أُخْرى} : إما في موضع جر عطفا على قوله:
{تِجارَةٍ} وتقديره: وعلى تجارة أخرى، فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه. وإما في موضع رفع على الابتداء، أي ولكم خلة أخرى. والوجه الأول أوجه. و {تُحِبُّونَها}: جملة فعلية في موضع جر أو رفع، لأنها وصف بعد وصف. و {نَصْرٌ مِنَ اللهِ}: خبر مبتدأ محذوف، أي هي نصر من الله.
(1)
القلوص جمع قلص وقلائص وهي الناقة الشابة، وجمع القلص: قلاص.