الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المفردات اللغوية:
{يا أَهْلَ الْكِتابِ} هم اليهود والنصارى. {تَعالَوْا} أقبلوا. {سَواءٍ} مستو أمرها بين الفريقين، والسّواء: العدل والوسط الذي لا تختلف فيه الشرائع. {أَرْباباً} جمع ربّ: وهو السّيّد المربي المطاع فيما يأمر وينهى، ويراد به هنا: ما له حق التشريع من تحريم وتحليل. أما الإله:
فهو المعبود الذي يدعى حين الشدائد ويقصد عند الحاجة؛ لأنه مصدر الفرج.
{مُسْلِمُونَ} منقادون لله مخلصون له موحدون.
{تُحَاجُّونَ} تخاصمون وتجادلون. {حَنِيفاً} مائلا عن العقائد الزائفة الباطلة إلى الدّين الحق القيّم. {مُسْلِماً} موحّدا مخلصا مطيعا له.
{إِنَّ أَوْلَى} أحق. {وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} ناصرهم وحافظهم.
سبب النزول:
نزول الآيات (65 - 67):
أخرج ابن إسحاق وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
نزول الآية (68):
سأل اليهود قائلين: والله يا محمد، لقد علمت أنّا أولى بدين إبراهيم منك ومن غيرك، وإنه كان يهوديا، وما بك إلا الحسد، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وروى الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ لكلّ نبيّ ولاة من النّبيين، وإن وليي أبي وخليل ربي، ثم قرأ:{إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ، وَهذَا النَّبِيُّ} الآية.