الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النّبي صلى الله عليه وسلم في قصة ذي اليدين (الخرباق بن عمرو) في حديث متفق عليه عن أبي هريرة: «لم أقصر ولم أنس» .
وعلى هذا يجوز أن يقال: إن الأنبياء لا يعصمون عن الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو عليه، إذا لم يكن عن قصد، كما لا يعصمون عن السّهو والنسيان.
وجعل عزيز آية للناس: كان في إماتته مدة مائة عام، ثم إحيائه بعدها.
حبّ الاستطلاع عند إبراهيم عليه السلام
الإعراب:
{كَيْفَ تُحْيِ} كيف: في موضع نصب بفعل (يحيي) وهو سؤال عن الحال، وتقديره:
بأي حال تحيي؟ ولا يجوز أن يكون العامل فيه {أَرِنِي} لأن كيف للاستفهام، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
{أَوَلَمْ} دخلت همزة الاستفهام على واو العطف، ولا يدخل شيء من حروف الاستفهام على حروف العطف إلا الهمزة؛ لأنها الأصل في حروف الاستفهام.
{لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} اللام إما لام «كي» وهي متعلقة بفعل مقدر، وتقديره: ولكن سألتك ليطمئن قلبي، أو أرني ليطمئن قلبي، وإما لام الأمر والدعاء، كأنه دعا لقلبه بالطمأنينة، والوجه الأول أوجه.
{سَعْياً} مصدر منصوب في موضع الحال، أي يأتينك ساعيات، كقولهم: جاء زيد ركضا أي راكضا.