الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأخرجه ابن أبي الدنيا في (كتاب الأهوال) رقم (54)، وأبو يعلى -في مسنده الكبير كما نص على ذلك: ابن حجر في (فتح الباري) 11: 376 في الرقاق: باب نفخ الصور، وذكر إسناده ابن كثير في (البداية والنهاية) 19: 310 - والطبري 18: 132، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) 3: 838 رقم (387)، والبيهقي في (البعث والنشور) رقم (609) من طريق إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد -وعند الطبري: يزيد بن أي زياد-، عن محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار، عن أبب هريرة رضي الله عنه، به، بنحوه.
* وأخرجه الطبىري في تفسيره 3: 611 من طريق إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد -ووقع في المطبوع: يزيد بن أبي زياد-، عن رجل من الأنصار، عن محمد بن كعب القرظي، عن أي هريرة رضي الله عنه، به، بنحوه، وليس فيه موضع الشاهد من الحديث.
* وأخرجه أبو الشيخ في (كتاب العظمة) 3: 839 رقم (388)، من طريق إسماعيل ابن رافع، عن محمد بن يزيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه به، بنحوه.
* وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 9: 2929، رقم (16628) من طريق إسماعيل ابن رافع، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة رضي الله عنه به، بنحوه.
وأخرجه أيضا 9: 2928 رقم (16621)، و9: 2933 رقم (16636) من هذا الطريق مختصرا، وليس فيه موضع الشاهد.
وعزاه في (الدر المنثور) 12: 712 إلى: عبد بن حميد، وعلي بن سعيد في (كتاب الطاعة والعصيان)، وأبي الحسن القطان في (المطولات)، وابن المنذر، وأبي موسى المديني في (المطولات).
الحكم على الإسناد:
إسناد ضعيف، لما يأتي:
1 -
إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري، أبو رافع المدني، نزيل البصرة. (بخ ت ق).
قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال أحمد: ضعيف، منكر الحديث.
وقال الترمذي: ضعفه بعض أهل العلم، وسمعت محمدا -يعني البخاري- يقول: هو ثقة مقارب الحديث. وقال النسائي، والدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلها مما فيه نظر، إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء.
وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا، إلا أنه يقلب الأخبار، حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي تسبق إلى القلب انه كان كالمتعمد لها.
وقال الذهبي: ضعيف واه. وفي التقريب: ضعيف الحفظ.
مات بين سنة 110 - 120 هـ.
قلت: والأمر كما ترى ظاهر في تضعيف الرجل، ولا يعكر على هذا سوى ما نقله الترمذي عن البخاري، ومقولة الترمذي علق عليها الذهبي -في الميزان- بأنها من تلبيس الترمذي؟!. والواقع أن هذا -كما يقول الأستاذ محمد عوامة في تعليقه على الكاشف:- من غريب ما ينقل عن الإمام البخاري، إذ لا يعرف له مثل هذا التفرد؛ يوثق من ضعفوه.
قلت: وهذه العبارة ليست في ترجمة إسماعيل من (التاريخ الكبير) للبخاري، ولم أجدها في (التاريخ الأوسط)، ولا في (الضعفاء الصغير).
ينظر: التاريخ الكبير 1: 354، جامع الترمذي الحديث رقم (1666)، الجرح والتعديل 2: 168، المجروحين ج 1 ص 124 الكامل 1: 280، تهذيب الكمال 3: 85 الميزان 1: 227، الكاشف 1: 245، التقريب ص 107.
2 -
محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفى الفلسطيني، ويقال: الكوفي، نزيل مصر، وهو صاحب حديث الصور. (د ت ق).
قال أبو حاتم، والدارقطني، والذهبي: مجهول. وفي التقريب: مجهول الحال.