الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
أبو سُخيلة، غير منسوب، ولا مسمى.
قال أبو زرعة: لا أعرف اسمه. وقال الذهبي: يكتب حديثه. وقال ابن حجر: مجهول.
ينظر: الجرح والتعديل 9: 388، تهذيب الكمال 33: 341، المغني للذهبي 2: 786، التقريب ص 643.
فهؤلاء ثلاثة مجاهيل على نسق.
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 7: 104، وقال:"رواه أحمد، وأبو يعلى .. وفيه: أزهر بن راشد، وهو ضعيف".
المتابعات:
ورد هذا الحديث عن علي رضي الله عنه من طرق، منها:
1 -
ما رواه إسحاق بن راهويه في مسنده -كما في (المطالب العالية) 4: 151 رقم (1/ 3716) -، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير المكي، عن يونس بن خباب، عن علي رضي الله عنه .. فذكره بنحوه.
عيسى بن يونس؛ هو ابن أبي إسحاق السبيعي. ثقة مأمون، أخرج حديثه الجماعة.
ينظر: تهذيب الكمال 23: 62، التقريب ص 441.
وإسماعيل؛ صدوق كثير الوهم، يعتبر بحديثه، ولا يحتج به.
ينظر: تهذيب الكمال 3: 141، التقريب ص 108.
ويونس بن خباب؛ قال فيه أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بالقوي.
وقال البخاري: منكر الحديث.
ينظر: تهذيب الكمال 32: 503، التقريب ص 613.
ولم يثبت له لقاء أحد من الصحابة، ففيه انقطاع بينه، وبين علي رضي الله عنه.
2 -
ما رواه إسحاق بن راهويه في مسنده -كما في (المطالب العالية) 4: 152 رقم (2/ 3716) -، قال: أخبرنا يزيد بن أبي حكيم العدني، ثنا الحكم بن أبان، قال: سمعت
ذباب بن مرة يقول: بينما علي رضي الله عنه مع أصحابه يحدثهم، إذ قال لهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فذكره مختصرا.
يزيد العدني، صدوق، أخرج له البخاري في الصحيح.
ينظر: تهذيب الكمال 32: 107، التقريب ص 600.
والحكم بن أبان، ثقة، وله أوهام، وسبق في الحديث رقم (188).
وذباب بن مرة، ذكره ابن حبان في (الثقات)، وابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ينظر: الجرح والتعديل 3: 453، الثقات4:223.
3 -
عن أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: (دخلنا على علي رضي الله عنه فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا بنبغي للمؤمنين أن يعوه؟ قلنا: بلى يا أمير المؤمنين، قال: فحدثنا، فلما خرجنا نسيناه، قال: فعدنا إليه، فقرأ هذه الآية: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} ما عاقب الله عليه من ذنب في الدنيا فالله عز وجل أحلم من أن يثني عليه العذاب في الآخرة، وما عفا الله عنه من ذنب في الدنيا فالله كرم من أن يعود في عفوه).
أخرجه عبد بن حميد 1: 126 رقم (87 - المنتخب)، من طريق ثابت الثمالي، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة السوائي، به.
وأخرجه البزار 2: 126 رقم (483 - البحر الزخار) من طريق الثمالي، به، لكنه موقوف على علي رضي الله عنه.
وثابت الثمالي، ضعيف رافضي، كما في التقريب ص 132
وأخرجه الترمذي (2626)، وابن ماجه (2604)، وأحمد 1: 99، 159، والبزار (482 - البحر الزخار)، والدارقطني 3: 215، والحاكم 2: 445، من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، به، بنحوه، دون ذكر الآية.
وقال الترمذي: حسن غريب.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخن، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.