الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
سعيد بن سلام، أبو الحسن العطار.
قال البخاري: يذكر بوضع الحديث. وقال أحمد بن حنبل، وابن نمير: كذاب.
وقال النسائي: ضعيف، متروك الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا.
ينظر: التاريخ الأوسط 2: 343، كتاب الضعفاء للنسائي ص 189، الجرح والتعديل 4: 31، المجروحين 1: 321، اللسان 3:37.
2 -
أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة القرشي العامري المدني. (ق)
رموه بالوضع. مات سنة 162 هـ.
ينظر: تهذيب الكمال 33: 102، التقريب ص 623.
وقال البزار -عقب الحديث-: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه من الوجوه، إلا من هذا الوجه، وإنما أتى من أبي بكر بن أبي سبرة فيما أحسب، لأن أبا بكر؛ لين الحديث، وسعيد بن سلام؛ لم يكن من أصحاب الحديث، وإنما ذكرت هذا الحديث إذ لم أحفظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، فذكرته، وبينت العلة فيه".
وقال ابن كثير في تفسيره 7: 414: "هذا الحديث ضعيف رفعه، وأقرب ما فيه؛ أنه موقوف على عمر رضي الله عنه، فإن قصة صبيغ بن عسل مشهورة مع عمر رضي الله عنه، وإنما ضربه لأنه ظهر له من أمره فيما يسأل تعنتا وعنادا، والله أعلم".
وقال الهيثمي في المجمع 7: 113: "رواه البزار، وفيه: أبو بكر بن أبي سبرة، وهو متروك".
فائدة:
سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي، أبو محمد المدني، سيد التابعين. (ع)
أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار، توفي سنة 93 هـ. وسعيد؛ وإن كان ولد في خلافة عمر رضي الله عنه، إلا أن العلماء قبلوا روايته عنه، لعنايته وتتبعه لذلك.
سئل الإمام مالك -كما في (تهذيب الكمال) 11: 74 - عن سعيد بن المسيب، قيل: أدرك عمر؟ قال: لا، ولكنه ولد في زمان عمر، فلما كبر أكب على المسألة عن شأنه وأمره، حتى كأنه رآه.
وقال الإمام أحمد -كما في الجرح والتعديل 4: 60 - : هو عندنا حجة، قد رأى عمر رضي الله عنه وسمع منه، إذا لم يقبل سعيد عن عمر، فمن يقبل؟!.
وقال ابن أبي حاتم في (كتاب المراسيل) ص 71 (248): "سمعت أبي يقول: سعيد بن المسيب عن عمر، مرسل؛ يدخل في المسند على المجاز".
وقال ابن حجر -في (تغليق التعليق) 2: 470 - : "وقد صح سماع ابن المسيب، عن عمر".
*****