الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الأحزاب
قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} الآية. [الأحزاب: 6].
(194)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة، اقرءوا إن شئتم: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}، فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا، فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني؛ فأنا مولاه).
تخريجه:
أخرجه البخاري (2399) في الاستقراض: باب الصلاة على من ترك دينا، و (4781) في تفسير القرآن: باب {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} ، ومسلم (1619) في الفرائض: باب من ترك مالا فلورثته، وأبو داود (2955) في الخراج: باب في أرزاق الذرية، والترمذي (1070) في الجنائز: باب ما جاء في الصلاة على المديون، و (2090) في الفرائض: باب من ترك مالا فلورثته، والنسائي (1963) في الجنائز: باب الصلاة على من عليه دين، وابن ماجه (2415) في الأحكام: باب من ترك دينا أو ضياعا فعلى الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وأحمد 2: 290، والدارمي (2594) في البيوع: باب في الرخصة في الصلاة على من مات وعليه دين، من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه.
واللفظ للبخاري، والباقي بنحوه، ولفظ أبي داود، والترمذي في الموضع الثاني؛ مختصر.
*****