الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشواهد:
لم أقف على شاهد تام لهذا الحديث، بمثل السياق الذي جاء به، أنه صلى الله عليه وسلم قال:(الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردًا وسلامًا ..)، لكن وقفت على حديث جاء فيه مطلق الدخول، وهو ما روته أم مبشر رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة:(لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها)، فقالت حفصة:{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد قال الله عز وجل: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}).
أخرجه مسلم (2496) في فضائل الصحابة: باب من فضائل أصحاب الشجرة، وابن ماجه (4281) في الزهد: باب ذكر البعث، وأحمد 6: 420، والطبراني في الكبير 23: 206، 208 رقم (358)(363).
ولفظ ابن ماجه، والطبراني:(ممن شهد بدرًا والحديبية).
وعزاه في (الدر المنثور) 10: 119 إلى: ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري، وابن مردويه.
لكن فرق بين الحديثين، فحديث أم مبشر قابل للتأويل بما يتفق مع حديث جابر رضي الله عنه في مسلم كما سيأتي إيضاح ذلك عقب الحديث الآتي.
*****