الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
عقيل بن خالد. ورواه عنه مرفوعًا مرسلًا.
4 -
معمر بن راشد. ورواه عنه موقوفًا.
ومعمر، وعقيل، كلاهما من الأثبات عن الزهري، لكن معمرًا مقدم عليه.
بل جاء عن الإمام أحمد -في رواية- أن معمر بن راشد؛ أثبت أصحاب الزهري.
ينظر: شرح العلل لابن رجب 2: 479.
وهكذا رجح أبو حاتم الوقف، فقد جاء في (العلل) لابنه 1: 274: "سألت أبي عن حديث رواه صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الجبابرة).
قال أبي: هذا خطأ، رواه معمر، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، موقوف.
ورواه الليث، عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبي: حديث معمر عندي أشبه، لأنه لا يحتمل أن يكون عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوع".
وهذا مما للرأي فيه مجال، فليس له حكم الرفع.
قلت: ولم يشر أبو حاتم إلى المرسل، وسنده في غاية الصحة إلى الزهري، فلا مانع أن يكون الوجهان -الموقوف والمرسل- محفوظين، والله أعلم.
الحكم على الحديث:
ضعيف.
*****