الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأتراك الذين تغلغلوا فى البلاد منذ عام 927 هـ/ 1521 م، 943 هـ/ 1536 م، ولكن الأتراك أسروه فى عام 1004 هـ/ 1596 - 97 م.
ومنهم أيضًا البشائر ضد الفتح التركى الأول وهو الناصر محمد بن إسحق بن المهدى أحمد، وأقام أولًا فى عام 1136 هـ/ 1723 م فى الشمال من تلال صوفيان بين باكل، وفى عام 1139 هـ/ 1726 م ذهب بعيدًا فى الجنوب من ظفار، وفى النهاية كان عليه أن يسلم إلى ابن عمه المنصور الحسين بن القاسم بن الحسين بن المهدى أحمد ومات فى عام 1167 هـ/ 1753 م كأى فرد عادى فى صنعاء.
المصادر:
وردت فى مادة زيدية.
د. يواقيم رزق [د. ستروثمان R. Strothmann]
الناصر لدين اللَّه أحمد أبو الحسن
الناصر لدين اللَّه أحمد أبو الحسن: ثالث من نصبوا من الإمامة الزيدية شمالى اليمن وهو ابن مؤسسها يحيى الهادى إلى الحق، وتاريخ ميلاده غير محقق فى المراجع، وكان قد صحب أباه وإخوته إلى اليمن قادمًا من الحجاز فى عام 284 هـ/ 897 م، وقد اعتبر أحمد قائدًا عسكريًا لأبيه فى عام 294 هـ/ 907 م.
وقد انتخب أحمد الناصر إمامًا لصعرا فى صفر من عام 301 هـ/ سبتمبر 913 م عقب عودته إلى اليمن من رحلة طويلة فى الحجاز وقد حارب المعادين له من الإسماعيليين وانتصر عليهم.
د. يواقيم رزق [بلاكبورن J.R.Blachelurn]
الناصر محمد بن الأشرف
الناصر محمد (901 - 4 هـ/ 1469 - 1498 م) هو ابن الأشرف قايتباى من محظية جركسية تدعى أصلباى، ولد فى شوال من عام 887 هـ/ نوفمبر - ديسمبر 1482، ولما مات أبوه عقدت السلطة فى القاهرة لجماعة قنصوة خمسمائة الذى كان قد طرد
زعيم الجماعة المناوئة أقباردى الدوادار ابن عم قايتباى. وكان قنصوة يتطلع للوصول للسلطنة لكن حدث قبل موت قايتباى فى 26 ذو القعدة 901 هـ/ 6 أغسطس 1496/ م بيوم أن رأى تسهيل اعتلاء الناصر محمد لعرش السلطنة أما هو نفسه فعين أتابك. أما شريكه كورتباى فجمع بين وظيفة الوزير والإستادار ورئيس الكشاف لكن حدث أن أثار وضع أقباردى فى غزة والود المتبادل بينه وبين السلطان الشاب حقد قنصوه الخمسمائة حتى حاول القيام بانقلاب، وفى 28 جمادى الأولى/ أول فبراير 1497 م خلع الناصر بواسطة الخليفة المتوكل وتولى قنصوة خمسمائة السلطة، ولكن الناصر استعصم بالقلعة وساعده خاله، بينما أصر قنصوه على المقاومة الشديدة حيث استعملت المدفعية والأسلحة النارية من كلا الجانبين وتغلب فيها السلطان وهزم قنصوة الخمسمائة، وفى أول جمادى الثانية 4 فبراير وهرب، وفشل قنصوة الخمسمائة فى محاولة انقلاب أخرى فى 18 - 19 جمادى الثانية / 22 فبراير وهرب ثانية، ومع هذا ظلت الأوضاع غير مستقرة، وفى رجب من عام 903 هـ/ فبراير - مارس 1498 م تدخلت أم السلطان وجعلتهم يقسمون على الولاء ولكنهم لم يبروا بقسمهم، ففى 15 ربيع الأول 904 هـ/ 31 أكتوبر 1498 م اغتيل الناصر ربما بتحريض من أمراء والده ومماليكه وعصابة بزعامة قنصوة.
وبالرغم من أن الناصر كان شخصية ضعيفة بلا معنى إلا أن فترة حكمه ضمت أحداثًا مهمة، فمما يذكر استعمال المدافع والأسلحة النارية فى الحروب. وأن السلطان نفسه كان يمتلك 500 عبدًا أسودًا يحملون الأسلحة النارية، وكان ذلك اختراعًا بالنسبة لما كان يستعمل من الأسلحة القديمة لفرسان المماليك.
وجه آخر لفترة حكمه وهو استعمال العرب القبليين كمحاربين تحت قيادة قادة محترفين.