الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(د) ما ورد فى السنة النبوية الشريفة عن الفراش:
[500]
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[501]
وروى مسلم عن جابر- رضى الله تعالى عنه- قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن مثلى ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها، وهو يذبّهن عنها، وأنا اخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تتفلتون من يدى» «2» .
[502]
وروى مسلم- أيضا- عن ابن مسعود قال: لما أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى سدرة المنتهى. وهى فى السماء السادسة إليها ينتهى ما يعرج من الأرض، فيقبض منها، وإليها ينتهى ما يهبط به من فوقها، فيقبض منها، قال تبارك وتعالى: إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى [النجم: 16] قال: فراش من ذهب «3» .
[503]
وروى البيهقى فى «الشّعب» عن النواس بن سمعان- رضى الله عنه- أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «ما لى أراكم تتهافتون فى الكذب تهافت الفراش فى النار؟! كل الكذب مكتوب إلا الكذب فى الحرب، والكذب فى إصلاح ذات البين، وكذب الرجل على امرأته ليرضيها» «4» .
(1) حديث صحيح.. رواه مسلم (5/ 911) .
(2)
حديث صحيح.. رواه البخارى (14/ 99) ، ومسلم (15/ 49- نووى) .
(3)
حديث صحيح.. رواه مسلم (1/ 157) .
(4)
حديث حسن.. رواه الخرائطى فى «مساوئ الأخلاق» برقم (160) ، والبيهقى فى «الشعب» برقم (4798) .
[504]
عن أبى بكرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتقادع بهم جنبة الصراط تقادع الفراش فى النار..
قال: فينجى الله تبارك وتعالى برحمته من يشاء. قال: ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون ويخرجون، ويشفعون ويخرجون، ويشفعون ويخرجون [وزاد عفان مرة فقال أيضا: ويشفعون ويخرجون] من كان فى قبله ما يزن ذرة من إيمان» «1» .
(1) رواه أحمد فى مسنده 5/ 43.. وتقادع الفراش فى النار: تساقط وتتابع، يقال تقادع القوم: مات بعضهم فى إثر بعض.