المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(د) وإليك ما جاء بشأن الجمال فى الحديث النبوى الشريف - موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي

[عبد اللطيف عاشور]

فهرس الكتاب

- ‌إهداء

- ‌مقدمة

- ‌ودعنى أقول:

- ‌ثناء الإسلام على بعض الحيوانات:

- ‌الرفق بالحيوان:

- ‌حقوق الحيوان:

- ‌[باب الهمزة]

- ‌1- الإبل (الإبل- البخت- البدن- البعير- الجمال- حمر النّعم- الراحلة- الناقة)

- ‌(أ) الإبل فى اللغة:

- ‌ما جاء فى الحديث الشريف:

- ‌(ب) طبائع الإبل:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) الأحاديث الواردة فى الإبل

- ‌2- الأرضة (الأرضة- سوسة الخشب- دابة الأرض- السّرفة)

- ‌(أ) الأرضة فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الأرضة:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما جاء بشأن الأرضة فى الحديث النبوى الشريف:

- ‌3- الأرنب (الأرنب- الخزز- عكرشة- خرنق- سخلة)

- ‌(أ) الأرنب فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الأرنب:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأنها فى الحديث النبوى الشريف:

- ‌4- الأرويّة (الأروى- الوعل- الأيّل)

- ‌(أ) اللغة:

- ‌(ب) طبائعها:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأن الأروية أنثى الوعل فى الحديث الشريف:

- ‌5- الأسد (لبؤة- أسدة- الشبل- الحفص- الفرهد)

- ‌(أ) اللغة:

- ‌(ب) الطبائع:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى السنة النبوية بشأن الأسد:

- ‌[باب الباء]

- ‌1- البخت

- ‌2- البدنة

- ‌ما جاء بشأنها فى الحديث النبوى الشريف

- ‌3- البراق

- ‌(أ) البراق فى اللغة:

- ‌(ب) طباع البراق:

- ‌(ج) وإليك ما جاء فى شأنه من الأحاديث:

- ‌4- البرذون

- ‌(أ) البرذون فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى البراذين من أحاديث

- ‌5- البعير [يرجع إلى الإبل]

- ‌6- البعوض

- ‌(أ) البعوض فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) وإليك ما جاء فى السنة الشريفة من أحاديث فى شأن البعوض:

- ‌7- البغال

- ‌(أ) البغل فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأنها:

- ‌8- البقر والثور والبهائم

- ‌(أ) البقر والثور فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع البقر:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى السنة النبوية:

- ‌(د) ما ورد فى البهائم:

- ‌[باب التاء]

- ‌1- التنين

- ‌(أ) التنين فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع التنين:

- ‌حقيقة التنين:

- ‌وإليك ما جاء فى الحديث الشريف عن التنين:

- ‌2- التّيس

- ‌ما ورد فيه من الحديث الشريف:

- ‌[باب الثّاء]

- ‌1- الثعلب

- ‌الثعلب فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما جاء فى الحديث النبوى عن الثعلب:

- ‌2- الثّور

- ‌ما ورد فى الثور من الحديث الشريف:

- ‌[باب الجيم]

- ‌1- الجراد

- ‌(أ) الجراد فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الجراد:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأنه فى الحديث الشريف:

- ‌2- الجمال (يرجع إلى الإبل)

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأن الجمال فى الحديث النبوى الشريف

- ‌3- الجندب

- ‌[باب الحاء]

- ‌1: الحدأة

- ‌(أ) الحدأة فى اللغة:

- ‌(ب) طبعها:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما جاء فى الحديث الشريف عن الحدأة:

- ‌2- الحمام

- ‌(أ) الحمام فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الحمام:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى السنة عن الحمام:

- ‌3- حمر النّعم (ارجع إلى الإبل)

- ‌ما ورد فى الحديث عن حمر النّعم:

- ‌4- الحمير

- ‌(أ) الحمار فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الشرعية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأنها:

- ‌5- الحوت

- ‌(أ) الحوت فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الحيتان:

- ‌(ج) حكمه الشرعى:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى الحديث الشريف بشأنه:

- ‌6- حجلة

- ‌ما جاء فى الحديث الشريف:

- ‌7- حبارى

- ‌ما جاء عن الحبارى فى الأحاديث النبوية:

- ‌8- الحية

- ‌باب الخاء

- ‌1- الخداريّة:

- ‌2- الخرنق:

- ‌3- الخروف:

- ‌4- الخزز:

- ‌5- الخشاش

- ‌(أ) الخشاش فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الخشاش:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأن الخشاش فى الحديث النبوى الشريف:

- ‌6- الخنزير والخنّوص

- ‌(أ) الخنزير فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأن الخنزير البرى فى الحديث النبوى الشريف:

- ‌7- الخيل

- ‌(أ) الخيل فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الخيل:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأنها من الحديث النبوى الشريف:

- ‌[باب الدال]

- ‌1- الدابّة

- ‌(أ) الدابّة فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الدواب:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأنها فى الحديث الشريف:

- ‌2- الدّبى*

- ‌3- الدجاج والدّيكة

- ‌(أ) الدجاج فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الدجاج والديكة:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء عن الدجاج فى السنة الشريفة:

- ‌4- الدّعموص (مع البعوض)

- ‌(أ) الدّعموص فى اللغة:

- ‌(ب) طبيعة الدعاميص:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) وإليك ما ورد من أحاديث فى الدعموص

- ‌[باب الذال]

- ‌1- الذئب والجرو

- ‌(أ) الذئب فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الذئب:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى شأن الذئب:

- ‌3- الذباب

- ‌(أ) الذباب فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الذباب:

- ‌(ج) الحكم الشرعى:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى الحديث الشريف فى شأن الذباب:

- ‌[باب الراء]

- ‌الراحلة (يرجع إلى الإبل)

- ‌وإليك ما جاء فى الحديث الشريف عن الراحلة

- ‌الرّخم

- ‌ما جاء فى الأحاديث النبوية عن الرخم:

- ‌[باب الزّاى]

- ‌1- الزّاغ:

- ‌2- الزاقى

- ‌3- الزّامور

- ‌4- الزّبابة

- ‌5- الزّرزور

- ‌6- الزّغلول

- ‌7- الزّنبور

- ‌8- الزّندبيل

- ‌1- الزواحف (الثعابين- الحيات- الضب- العقرب- الوزغ)

- ‌(أ) الزواحف فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الزواحف:

- ‌الثعابين

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌وإليك ما جاء فى السنة الشريفة من أحاديث تتناول الزواحف:

- ‌تفصيل القول فى قتل الحيات

- ‌[باب السين]

- ‌1- ساق حرّ:

- ‌2- السّالخ:

- ‌3- سامّ أبرص:

- ‌4- السانح

- ‌5- السّباع

- ‌6- السخلة:

- ‌7- السّخلة:

- ‌8- السّرفة:

- ‌9- السّقب:

- ‌10- السّلوى:

- ‌11- السمك:

- ‌12- السّنور

- ‌13- السيد:

- ‌1- السّباع

- ‌(أ) السباع فى اللغة:

- ‌(ب) الطباع:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) الأحاديث الواردة فى شأن السباع:

- ‌2- السّلوى

- ‌(أ) السلوى فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الطير:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما ورد فى الحديث الشريف عن السّلوى:

- ‌3- السّنّور

- ‌(أ) السنور فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) الأحاديث الواردة فى السنور والهرة:

- ‌[باب الشين]

- ‌1- الشّادن:

- ‌2- الشارف:

- ‌3- الشاة:

- ‌4- الشّبب:

- ‌5- الشّبدع:

- ‌6- الشبل:

- ‌7- الشبوة:

- ‌8- الشّبوط:

- ‌9- الشّجاع:

- ‌10- الشّرغ:

- ‌11- الشّول:

- ‌وإليك ما جاء بشأن الشاة فى الحديث النبوى الشريف:

- ‌[باب الصاد]

- ‌الصّؤابة:

- ‌الصارخ:

- ‌الصدف:

- ‌1- الصّرد

- ‌(أ) الصّرد فى اللغة:

- ‌(ب) طباعه:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌وإليك ما جاء فى السنة الشريفة عنه:

- ‌2- الصقر

- ‌(أ) الصقر فى اللغة:

- ‌(ب) طباع الصقر:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى السنة النبوية الشريفة عن الصقر

- ‌[باب الضّاد]

- ‌1- الضّبّ

- ‌(أ) الضب فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الضب:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى السنة الشريفة عن الضب:

- ‌2- الضبع

- ‌(أ) الضبع فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) الأحاديث الواردة فى الضبع:

- ‌3- الضفدع

- ‌(أ) الضفدع فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الحكم الشرعى:

- ‌(د) وإليك ما جاء عن الضفادع فى السنة الشريفة:

- ‌[باب الطاء]

- ‌1- الطائر

- ‌(أ) الطائر فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الطيور:

- ‌(ج) فروع من الفقه منثورة:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى الحديث الشريف عن الطير

- ‌2- ذو الطفيتين

- ‌[باب الظاء]

- ‌1- الظّبى

- ‌(أ) الظبى فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الظبى:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى السنة النبوية:

- ‌[باب العين]

- ‌1- العاتق:

- ‌2- العتلة:

- ‌3- العاضه:

- ‌4- العاسل:

- ‌5- العافية:

- ‌6- العائذ:

- ‌7- العبور:

- ‌8- العترفان:

- ‌9- العتود:

- ‌10- العثّة:

- ‌11- العثمان:

- ‌12- العجل:

- ‌13- العشراء:

- ‌14- العصافير والزرازير:

- ‌15- العقاب:

- ‌16- العقرب:

- ‌17- العكرشة:

- ‌18- العكرمة:

- ‌19- العلق:

- ‌20- العناق:

- ‌21- العنبر:

- ‌22- العنز:

- ‌23- العنكبوت:

- ‌24- العير:

- ‌25- العيس:

- ‌26- أم عزّة:

- ‌1- العصفور

- ‌(أ) العصفور فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع العصافير:

- ‌(ج) الحكم الشرعى:

- ‌(د) وإليك ما جاء فى الحديث الشريف بشأنها:

- ‌2- العجل

- ‌(أ) العجل [في اللغة] :

- ‌(ب) الحكم الفقهى:

- ‌(ج) ما ورد فيه من الأحاديث الشريفة:

- ‌3- العقاب

- ‌(أ) العقاب فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) ما ورد فى حكم صيد العقاب:

- ‌4- العنكبوت

- ‌(أ) العنكبوت فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع العنكبوت:

- ‌(ج) حكم العنكبوت:

- ‌(د) ما ورد فيها من أحاديث شريفة:

- ‌[باب الغين]

- ‌1- الغراب

- ‌(أ) الغراب فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الغربان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) وإليك ما جاء بشأنه فى الحديث النبوى الشريف:

- ‌2- الغنم

- ‌(أ) الغنم فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الأغنام:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما جاء فى السنة الشريفة عن الغنم والمعز:

- ‌[باب الفاء]

- ‌1- الفأر

- ‌(أ) الفأر فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) ما جاء فى السنة الشريفة من الأحاديث الواردة فى الفأر:

- ‌2- الفحل

- ‌(أ) الفحل فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الفحل:

- ‌(ج) من أحكام الفحل:

- ‌(د) ما جاء فى السنة الشريفة عن الفحل:

- ‌3- الفراش

- ‌(أ) الفراش فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الفراش:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) ما ورد فى السنة النبوية الشريفة عن الفراش:

- ‌4- الفرا

- ‌5- الفرس

- ‌(أ) طبائع الفرس:

- ‌(ب) ما جاء بشأنها فى الحديث الشريف:

- ‌6- الفهد

- ‌(أ) الفهد فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما ورد فى السنة عن الفهد:

- ‌7- الفيل

- ‌(أ) الفيل فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما ورد فى الفيل من أحاديث:

- ‌[باب القاف]

- ‌القارية:

- ‌القائب:

- ‌القبّرة:

- ‌القراد:

- ‌1- القرد

- ‌(أ) القرد فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما جاء فى السنة النبوية عن القردة:

- ‌2- القمل

- ‌(أ) القمل فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع القمل:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) ما جاء فى الحديث الشريف عن القمل:

- ‌3- القنفذ

- ‌(أ) القنفذ فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع القنفذ:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) الأحاديث الواردة فى القنفذ:

- ‌4- القطاة

- ‌(أ) القطاة [في اللغة]

- ‌(ب) الأحكام الفقهية:

- ‌(ج) ما جاء عنه فى الأحاديث النبوية:

- ‌[باب الكاف]

- ‌الكاسر:

- ‌الكبش:

- ‌الكدر:

- ‌الكركى:

- ‌الكسعوم:

- ‌1- الكلب

- ‌(أ) الكلب فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع الكلب:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما ورد فى السنة الشريفة عن الكلاب وجرائها:

- ‌[باب الميم]

- ‌الماعز

- ‌[باب النون]

- ‌1- الناقة (يرجع إلى الإبل)

- ‌ملحوظة:

- ‌1- الناب:

- ‌2- الناضح:

- ‌3- الناموس:

- ‌4- النجيب:

- ‌5- النّحام:

- ‌2- النحل

- ‌(أ) النحل فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع النحل:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما ورد من الأحاديث فى النحل واليعسوب والعسل والزنبور:

- ‌3- النسر

- ‌(أ) النسر فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع النسر:

- ‌(ج) الحكم الفقهى:

- ‌(د) ما ورد فى السنة النبوية الشريفة عن النسر:

- ‌4- النعامة

- ‌ما جاء فى الحديث النبوى عن النعام:

- ‌5- النّغير

- ‌6- النمر

- ‌(أ) النمر فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع هذا الحيوان:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) الأحاديث الواردة فى النمر:

- ‌6- النمل

- ‌(أ) النمل فى اللغة:

- ‌(ب) طبائع النمل:

- ‌(ج) الأحكام الفقهية:

- ‌(د) ما ورد فى السنة الشريفة عن النمل:

- ‌[باب الهاء]

- ‌الهر:

- ‌[باب الواو]

- ‌1- الوزغ

- ‌2- وعل

- ‌ما جاء به من أحاديث:

- ‌[باب الياء]

- ‌اليربوع

- ‌ما جاء فى الأحاديث عن اليربوع:

- ‌اليعسوب

الفصل: ‌(د) وإليك ما جاء بشأن الجمال فى الحديث النبوى الشريف

‌2- الجمال (يرجع إلى الإبل)

الجمال جمع جمل، والجمل: الذكر من الإبل، أو زوج الناقة، وجمعه أيضا أجمال، وجمائل، وجمالات.

(د) وإليك ما جاء بشأن الجمال فى الحديث النبوى الشريف

.

[157]

قال ابن عمر- رضى الله عنهما- «اشترى النّبىّ- صلى الله عليه وسلم جملا من عمر» «1» .

[158]

وقال عبد الرحمن بن أبى بكر- رضى الله عنهما-:

«جاء مشرك بغنم فاشترى النّبىّ- صلى الله عليه وسلم منه شاة واشترى من جابر جملا» «2» .

[159]

عن جرير قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تريحنى من ذى الخلصة- وهو نصب كانوا يعبدونه يسمى الكعبة اليمانية» قلت:

يا رسول الله إنى رجل لا أثبت على الخيل، فصكّ فى صدرى فقال:

«اللهم ثبّته واجعله هاديا مهديا» . قال: فخرجت عن خمسين من أحمس من قومى، فانطلقت فى عصبة من قومى فأتيتها فأحرقتها ثم أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، والله ما أتيتك حتى تركتها مثل

(1) حديث رواه البخارى فى «البيوع» (4/ 374) معلقا، وبرقم (2097) .

(2)

حديث صحيح.. رواه البخارى، كتاب البيوع، باب شراء الإمام الحوائج بنفسه. فى الحديث بيان تواضع النبى صلى الله عليه وسلم وقيامه بشراء حوائجه بنفسه، مع وجود من يكفيه عن هذا العمل، ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك تعليما وتشريعا للاقتداء به صلى الله عليه وسلم.

ص: 133

الجمل الأجرب، فدعا لأحمس وخيلها «1» » «2» .

[160]

عن جابر بن عبد الله- رضى الله عنهما- قال: كنت مع النّبىّ صلى الله عليه وسلم فى غزاة فأبطأ جملى وأعيا «3» فأتى علىّ النبى صلى الله عليه وسلم فقال:

«جابر» فقلت: نعم.. قال: «ما شأنك؟» قلت: أبطأ علىّ جملى وأعيا فتخلفت، فنزل يحجنه بمحجنه، ثم قال:«اركب» فركبت فلقد رأيته أكفّه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تزوجت؟» .. قلت: نعم. قال:

«بكرا أم ثيبا؟» قلت: بل ثيبا. قال: «أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟» قلت: إن لى أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن. قال: «أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس» ثم قال: «أتبيع جملك؟» قلت: نعم، فاشتراه منى بأوقية، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلى وقدمت بالغداة، فجئنا إلى المسجد، فوجدته على باب المسجد قال:«الان قدمت؟» قلت: نعم. قال: «فدع جملك فادخل فصلّ ركعتين» فدخلت فصليت، فأمر بلالا أن يزن له أوقية فوزن لى بلال فأرجح فى الميزان، فانطلقت حتى ولّيت فقال:

«ادع لى جابرا» قلت: الان يردّ علىّ الجمل ولم يكن شىء أبغض إلىّ منه. قال: «خذ جملك ولك ثمنه» «4» .

(1) حديث صحيح.. رواه البخارى (3/ 91) كتاب الدعوات- باب قول الله تعالى وَصَلِّ عَلَيْهِمْ.. ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه، (4/ 76) كتاب الجهاد- باب حرق الدور والنخيل، (4/ 91- 92) باب البشارة فى الفتح، ومسلم فى فضائل الصحابة- باب فضائل جرير بن عبد الله البجلى.

(2)

فى الحديث مشروعية إزالة ما يفتتن به الناس من بناء وغيره سواء كان إنسانا أو حيوانا أو جمادا، وإظهار لفضل ركوب الخيل فى الحرب والمبالغة فى نكاية العدو.

(3)

أعيا: من الإعياء وهو الإجهاد والتعب.

(4)

حديث صحيح.. رواه البخارى (3/ 81) كتاب البيوع- باب شراء الدواب والحمير (3/ 131- 132) كتاب الوكالة- باب إذا وكل رجل أن يعطى شيئا ولم يبيّن كم يعطى فأعطى على ما يتعارفه الناس (3/ 151) باب فى الاستقراض أداء الديون مختصرا (3/ 156) باب الشفاعة فى وضع الدين (4/ 62- 63) كتاب الجهاد والسير باب استئذان الرجال الإمام، ومسلم مختصرا (5/ 54) المساقاة- باب بيع البعير واستثناء ركوبه.

ص: 134

[161]

عن أبى نضرة عن قيس قال: قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذى صنعتم فى أمر علىّ أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة، ولكن حذيفة أخبرنى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: «فى أصحابى اثنا عشر منافقا، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنّة حتّى يلج الجمل فى سمّ «1» الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدّبيلة «2» ، وأربعة» لم أحفظ ما قال شعبة فيهم. «3» .

[162]

عن جابر بن عبد الله أنه كان يسير على جمل له قد أعيا فأراد أن يسيّبه قال: فلحقنى النبى صلى الله عليه وسلم فدعا لى وضربه فسار سيرا لم يسر مثله، قال:«بعنيه بوقيّة» قلت: لا، ثم قال:«بعنيه» فبعته بوقية واستثنيت عليه حملانه إلى أهلى، فلما بلغت أتيته بالجمل، فنقدنى ثمنه، ثم رجعت فأرسل فى أثرى فقال:«أترانى ماكستك لاخذ جملك، خذ جملك ودراهمك فهو لك» «4» .

[163]

عن عائشة- رضى الله عنها- قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج حتى جئنا سرف «5» فطمثت فدخل علىّ

(1) سمّ الخياط: بفتح السين وضمها وكسرها، وهى ثقب الإبرة، ومعناه لا يدخلون الجنة أبدا كما لا يدخل الجمل فى سم الإبرة أبدا.

(2)

الدبيلة: هى خراج ودمّل كبير تظهر فى الجوف فتقتل صاحبها غالبا. وفى أصحابى: معناه الذين ينسبون إلى صحبتى.. كما فى رواية ثانية: فى أمتى.

(3)

حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب صفات المنافقين (8/ 122) .

(4)

حديث صحيح.. رواه مسلم كتاب المساقة، باب ركوب البعير واستثناء ركوبه، (5/ 75) ، واحتج به الإمام أحمد ومن وافقه فى جواز بيع الدابة، ويشترط البائع لنفسه ركوبها، وقال مالك: يجوز إذا كانت مسافة الركوب قريبة، وحمل هذا الحديث على هذا، وقد قال الشافعى وأبو حنيفة وغيره: لا يجوز ذلك سواء قلّت المسافة أو كثرت، ولا ينعقد البيع، قالوا: ولأن النبى صلى الله عليه وسلم أراد أن يعطيه الثمن، ولم يرد حقيقة البيع. وفى الحديث دليل على أنه لا بأس من طلب البيع من مالك السلعة وإن لم يعرضها للبيع.

(5)

سرف: موضع ما بين مكة والمدينة، تزوج به رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث، وهناك بنى بها، وهناك توفيت.

ص: 135

رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكى فقال: «ما يبكيك؟» فقلت: والله لوددت أنّى لم أكن خرجت العام.. قال: «مالك، لعلك نفست» قلت: نعم.

قال: «هذا شىء كتبه الله على بنات ادم، افعلى ما يفعل الحاج غير ألاتطوفى بالبيت حتّى تطهرى» قالت: فلما قدمت مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «اجعلوها عمرة» فأحلّ النّاس إلا من كان معه الهدى، قالت: فكان الهدى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وذوى اليسارة ثم أهلّوا حين راحوا. قالت: فلما كان يوم النحر طهرت فأمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت. قالت: فأتينا بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر، فلما كانت ليلة الحصبة قلت: يا رسول الله، يرجع الناس بحجة وعمرة، وأرجع بحجة؟

قالت: فأمر عبد الرحمن بن أبى بكر فأردفنى على جمله. قالت: فإنى لأذكر وأنا جارية حديثة السن أنعس فتصيب وجهى مؤخرة الرحل، حتى جئنا إلى التّنعيم فأهللت فيها بعمرة جزاء بعمرة الناس التى اعتمروا» «1» .

[164]

عن بريدة أن رجلا نشد فى المسجد فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر «2» فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «لا وجدت.. إنّما بنيت المساجد لما بنيت له» «3» .

(1) حديث صحيح.. رواه مسلم كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إفراد الحج والتمتاع والقران، وجواز إدخال الحج فى العمرة (4/ 30- 31) . قوله صلى الله عليه وسلم:«اجعلوها عمرة» : أى اجعلوا حجتكم المنوية لديكم، عمرة، وحين راحوا: حين راحوا إلى منى، وذلك يوم التروية. فى الحديث دليل على ذبح الرجل البقر عن نسائه من غير أمرهن، كما أن فيه دلالة على جواز الاشتراك فى الهدى والأضحية، وفيه جواز الأكل من الهدى والأضحية.

(2)

من دعا إلى الجمل الأحمر: من وجد ضالتى، وهو الجمل الأحمر، فدعانى إليه.

(3)

حديث صحيح.. رواه مسلم كتاب الصلاة- باب النهى عن نشد الضالة فى المسجد وما يقول من سمع الناشد. فى الحديث حث على استخدام المساجد فى ذكر الله تعالى فقط، وعدم ذكر غير الله فيها.

ص: 136

[165]

عن جابر بن عبد الله قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دفعنا إلى حائط فى بنى النجار فإذا فيه جمل لا يدخل الحائط «1» أحد إلا شد عليه، فذكروا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فأتاه فدعاه فجاء واضعا مشفره «2» على الأرض حتى برك بين يديه، فقال:«هاتوا خطاما» «3» فخطمه ودفعه إلى صاحبه، ثم التفت، فقال:«ما بين السماء إلى الأرض أحد إلا يعلم أنى رسول الله إلا عاصى الجن والإنس» «4» .

[166]

عن جابر قال: خرجت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى سفر وكان لا يأتى البراز حتى يتغيب فلا يرى، فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجر ولا علم «5» ، فقال:«يا جابر اجعل فى إداوتك ماء، ثم انطلق بنا» .

قال: فانطلقنا حتى لا نرى، فإذا هو بشجرتين بينهما أربع أذرع، فقال:

«يا جابر انطلق إلى هذه الشجرة فقل: يقل لك رسول الله الحقى بصاحبتك حتى أجلس خلفكما» فرجعت إليها، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفهما، ثم رجعتا إلى مكانهما، فركبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فعرضت له امرأة معها صبى لها، فقالت: يا رسول الله: إن ابنى هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات، قال: فتناول الصبى فجعله بينه وبين مقدم الرحل، ثم قال:

«اخسأ عدو الله أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم» ثلاثا ثم دفعه إليها، فلما قضينا

(1) حائط: أى حديقة أو بستان.

(2)

المشفر: هو الشفة العليا للجمل.

(3)

الخطام: الزمام الذى يوضع فى أنف البعير لينقاد به.

(4)

حديث ضعيف.. رواه أحمد فى مسنده (3/ 310) ، والدارمى فى مقدمة السنن (18)(1/ 24) وفيه أجلح بن عبد الله بن حجبة، قال أحمد: روى غير حديث منكر، وقال أبو حاتم: ليس بالقوى، يكتب حديثه ولا يحتج به. اهـ. أى إذا انفرد، وقد انفرد بهذا الحديث، ولذا قال الهيثمى فى المجمع:(9/ 7)«رواه أحمد ورجاله ثقات، وفى بعضهم ضعف» اهـ.

(5)

علم: أى جبل، ومنه قوله تعالى: وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ [الرحمن: 24] .

ص: 137

سفرنا مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها، ومعها كبشان تسوقهما، فقالت: يا رسول الله: اقبل منى هديته فو الذى بعثك بالحق ما عاد إليه بعد، فقال:«خذوا منها واحدا وردوا عليها الاخر» قال:

ثم سرنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا كأنما علينا الطير تظلنا، فإذا جمل نادّ حتى إذا كان بين سماطين «1» خر ساجدا، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال على الناس:«من صاحب الجمل؟» فإذا فتية من الأنصار قالوا: هو لنا يا رسول الله. قال: «فما شأنه؟» قالوا: استنينا عليه «2» منذ عشرين سنة، وكانت به شحيمة، فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا، فانفلت منا. قال:«بيعونيه» ، قالوا: بل هو لك يا رسول الله. قال: «أما لى فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله» . قال المسلمون عند ذلك: يا رسول الله نحن أحق بالسجود لك من البهائم، قال:«لا ينبغى لشىء أن يسجد لشىء، ولو كان ذلك كان النساء لأزواجهن» «3» .

[167]

عن عبد الله بن جعفر قال: أردفنى «4» رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسرّ إلىّ حديثا لا أحدث به أحدا من الناس، وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حائش نخل، قال:

فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم حنّ

(1) السماط: أى النخل، أى أن الجمل قد سجد بين نخلتين.

(2)

استنينا عليه: أى استعملناه مدة عشرين عاما لسقية الماء، وعندما سمن وملأه الشحم وعجز عن السقاية أردنا ذبحه.

(3)

حديث ضعيف.. رواه الدارمى فى مقدمة السنن (17) 1/ 22- 23 من طريق أبى الزبير عن جابر، وذكره الهيثمى فى المجمع 9/ 8- 9 وقال:«رواه الطبرانى فى الأوسط والبزار باختصار، وفيه عبد الحميد بن سفيان، ذكره ابن أبى حاتم ولم يجرحه أحد وبقية رجاله ثقات» اهـ. (قلت) : نعم رجاله ثقات، ولكن أبا الزبير كثير التدليس عن جابر، وقد عنعنه، فهو علته. فائدة: فى الحديث دلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم وإيمان الحيوانات به وسجودها له، ودلالة على عدم جواز سجود الإنسان لغير الله تعالى، وكذا عظم حق الرجال على النساء.

(4)

أردفنى خلفه: أى أركبنى خلفه.

ص: 138

وذرفت عيناه فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه «1» فسكت، فقال:«من ربّ «2» هذا الجمل، لمن هذا الجمل؟» فجاء فتى من الأنصار، فقال:

لى يا رسول الله، فقال:«أفلا تتقى الله فى هذه البهيمة التى ملّكك الله إياها فإنه شكا إلىّ أنك تجيعه وتدئبه «3» » «4» .

[168]

عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يعمد أحدكم فى صلاته فيبرك كما يبرك الجمل» «5» .

[169]

عن يحيى «سمعت مالكا يقول: الأمر عندنا فيمن أصاب شيئا من البهائم أن على الذى أصابها قدر ما نقص من ثمنها. قال يحيى:

وسمعت مالكا يقول فى الجمل يصول على الرّجل «6» فيخافه على نفسه فيقتله أو يعقره «7» ؛ فإنه إن كانت له بينه، على أنه أراده وصال عليه فلا غرم عليه «8» ، وإن لم تقم له بينة إلا مقالته، فهو ضامن للجمل» «9» .

[170]

عن عدى بن زيد قال: «حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلّ ناحية من المدينة بريدا بريدا: لا يخبط شجره ولا يعضد، إلا ما يساق به الجمل» «10» .

(1) الذفرى: العظم الشاخص خلف الأذن.

(2)

رب هذا الجمل: صاحبه.

(3)

تدئبه: أى تتعبه من كثرة العمل واستمراره.

(4)

حديث صحيح.. رواه أحمد فى المسند (1/ 204) ، وأبو داود فى سننه، كتاب الجهاد، باب ما يكره من الخيل (2549) بسند جيد.

(5)

حديث صحيح.. رواه أبو داود كتاب الصلاة، باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه حديث (841) ، والترمذى فى سننه (2/ 69) .

(6)

يصول على الرّجل: أى يثب عليه ليقتله.

(7)

يعقره: أصل العقر ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف وهو قائم.

(8)

فلا غرم عليه: أى لا ضمان عليه بما فعل.

(9)

ذكره الإمام مالك فى الموطأ، كتاب الأقضية، باب فيمن أصاب شيئا من البهائم (2/ 748) .

(10)

حديث ضعيف.. رواه أبو داود فى سننه، كتاب المناسك، باب فى تحريم المدينة (2021)(6/ 22) وفيه سليمان بن كنانة الأموى مولى عثمان، قال الحافظ فى التقريب:(1/ 329) : «مجهول الحال»

ص: 139

[171]

عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، قال فبينما نحن نتضحى، وعامتنا مشاة فينا ضعفة، إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع طلقا عن حقبه فقيّد به جمله رجل شاب، ثم جاء يتغدى مع القوم فلما رأى ضعفهم ورقة ظهرهم خرج إلى جمله فأطلقه ثم أناخه فقعد عليه، فخرج يركض وتبعه رجل من أسلم من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم على ناقة ورقاء، هى أمثل ظهر القوم فاتبعه، قال:

وخرجت أعدو فأدركته ورأس الناقة عند ورك الجمل، وكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته إلى الأرض اخترطت سيفى فأضرب به رأسه فندر فجئت براحلته وما عليها أقوده فاستقبلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا، قال:«من قتل الرجل؟» قالوا: ابن الأكوع، قال:

«له سلبه أجمع» «1» .

وفيه أيضا عبد الله بن أبى سفيان، قال الحافظ (1/ 420)«مقبول» . أى عند المتابعة، وهو لم يتابع. وقوله:«لا يخبط شجره» الخبط ضرب الشجر ليسقط ورقه، و «لا يعضد» أى لا يقطع، والعضد القطع، و «إلا ما يساق به» من السوق، يقال: سقت الدابة أسوقها سوقا، أى ما يكون علفا للجمل على قدر الضرورة فيساق به الجمل للرعى. انظر عون المعبود:(6/ 22- 23) .

(1)

حديث حسن.. رواه أحمد فى المسند: (4/ 49- 50) بسند جيد.

ص: 140