الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - أركان الحج والعمرة
- أركان الحج:
أركان الحج أربعة:
نية الإحرام بالحج .. والوقوف بعرفة .. وطواف الإفاضة .. والسعي.
1 -
نية الإحرام بالحج:
عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنّمَا الأَعْمَالُ بِالنّيّةِ، وَإِنّمَا لاِمْرِىءٍ مَا نَوَىَ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَىَ اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إلَىَ مَا هَاجَرَ إلَيْهِ» . متفق عليه (1).
2 -
الوقوف بعرفة:
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّس رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالمُزْدَلِفَةِ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي جِئْتُ مِنْ جَبَلَيْ طَيِّئٍ أَكْلَلْتُ رَاحِلَتِي وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي وَاللهِ مَا تَرَكْتُ مِنْ حَبْلٍ إِلَاّ وَقَفْتُ عَلَيْهِ فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ صَلَاتَنَا هَذِهِ وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ وَقَدْ وَقَفَ بعَرَفَةَ قَبْلَ ذلِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَقَدْ أَتَمَّ حَجَّهُ وَقَضَى تَفَثهُ» . أخرجه أبو داود والترمذي (2).
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1) ، ومسلم برقم (1907) ، واللفظ له.
(2)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (1950) ، وأخرجه الترمذي برقم (891) ، وهذا لفظه.
3 -
طواف الإفاضة:
قال الله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29)} [الحج:29].
4 -
السعي بين الصفا والمروة:
قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)} [البقرة:158].
- حكم حج من ترك شيئاً من هذه الأركان:
من ترك نية الإحرام بالحج لم ينعقد نسكه أصلاً، ومن فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج، ومن ترك طواف الإفاضة أو السعي بين الصفا والمروة لم يتم حجه حتى يطوف ويسعى.
- أركان العمرة:
أركان العمرة ثلاثة:
نية الإحرام .. والطواف بالبيت .. والسعي بين الصفا والمروة.
- حكم من ترك شيئاً من هذه الأركان:
من ترك نية الإحرام بالعمرة لم ينعقد نسكه أصلاً.
ومن ترك الطواف أو السعي لم تتم عمرته حتى يطوف ويسعى.