الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1821 -
وفي غرة رجب توفي الشيخ الأجل
أبو عبد الله محمد ابن الإمام أبي طاهر أحمد بن هبة الله بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر الهمذاني الروذراوري
، بهمذان بعد دخول التتر –خذلهم الله تعالى- إليها بأيام.
سمع بهمذان الكثير من أبي المحاسن نصر بن المظفر البرمكي. وسمع أيضا من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر. وله إجازات كثيرة.
ومولده في الرابع والعشرين من المحرم سنة إحدى وأربعين وخمس مئة.
وحدث بهمذان، وإربل، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من همذان غير مرة إحداهن في صفر سنة ست وست مئة.
وروذراور: بلدة من نواحي همذان خرج منها جماعة من أهل العلم.
1822 -
وفي ليلة الحادي والعشرين من رجب توفي الفقيه الأجل
أبو الخير داود، ويسمى أيضا داور شاه، بن بندار بن إبراهيم، الجيلاني الشافعي، المنعوت بالمعين
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
قدم بغداد وتفقه بها على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه بالمدرسة النظامية على مدرسها الإمام أبي المحاسن يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي، وغيره. وأعاد بها للمدرسين بها سنين كثيرة، ودرس بالمدرسة البهائية التي بقرب النظامية. وأفتى.
⦗ص: 53⦘
وسمع من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وغيره.
وحدث.
وكان يكتب في الفتوى داود، فقيل له: اسمك في طبقة السماع داور شاه، فقال: نعم: وكتب بخطه في إجازة داور شاه.