الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقية سنة ثمان وعشرين وست مئة
2329 -
وفي صفر توفي القاضي الأجل
أبو الأشبال الحارث ابن الشيخ الأجل الفاضل أبي المحاسن مهلب المنعوت بالمهذب بن حسن بن بركات بن علي بن غياث بن القاسم بن المهلب بن أبي صفرة المهلبي الشافعي المنعوت بالمجد البهنسي
، بدمشق.
تفقه بمصر على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه واتصل بالوزير الأجل أبي محمد عبد الله بن علي، وسافر معه إلى الشام وغيرها، وترسل إلى الديوان العزيز -مجده الله تعالى- وإلى جماعة من الملوك، ووقف وقفا بمصر على الزاوية التي كان والده يقرئ بها بالجامع العتيق بمصر.
وحدث عن والده بشيء من شعره.
وقد تقدم ذكر أخيه الفقيه الموفق عقيل بن المهلب.
ووالدهما كان أحد الفضلاء في علم العربية، وأقرأها مدة، وانتفع به، وله شعر.
2330 -
وفي صفر أيضا توفي الشيخ
أبو أحمد محمد ابن الشيخ أبي حامد أحمد بن أبي الفتح بن أبي غالب البغدادي القطيعي المعروف بالمسدي
، بمدينة رسول الله –صلى الله عليه وسلم.
⦗ص: 283⦘
سمع من أبي شاكر يحيى بن يوسف بن أحمد السقلاطوني.
وحدث.
وكان مولده في سنة ستين وخمس مئة.
ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من بغداد، وكان حج وأقام بمدينة رسول الله –صلى الله عليه وسلم مريضا فأدركه أجله بها.
ووالده أبو حامد أحمد سمع من أبي المعالي أحمد بن منصور ابن الغزال، وحدث عنه.
والمسدي: بضم الميم وفتح السين المهملة وتشديد الدال المهملة وكسرها.