الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2101 -
وفي ليلة السابع عشر من جمادى الأولى توفي الشيخ الفقيه
أبو محمد إسحاق ابن الشيخ الأجل أبي عبد الله محمد بن المؤيد بن علي بن إسماعيل بن أبي طالب، الهمذاني الأصل، المصري المولد، الوبري الشافعي المنعوت بالرفيع
، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم.
ومولده سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة تقديرا.
سمع بمصر من أبيه، ومن شيخنا أبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي وأبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي، وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن نجا الدمشقي، وأم عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير بن محمد الأنصاري، وغيرهم من أهل البلد والقادمين عليها. ورحل إلى الشام فسمع بدمشق من شيخنا أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزذ، وغيره. وسمع ببغداد من جماعة من أصحاب القاضي أبي بكر الأنصاري وغيره. وسمع بواسط من أبي الفتح محمد بن أحمد ابن المندآئي وغيره. وسمع
⦗ص: 176⦘
بأصبهان من عفيفة بنت أحمد الفارفانية، وجماعة من أصحاب زاهر بن طاهر الشحامي، وغيره. وجال في تلك الناحية مدة. وتفقه على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه، وولي القضاء بأبرقوه مدة، وعاد إلى مصر وحدث بها بشيء من مسموعاته.
والوبري: بفتح الواو والباء الموحدة المفتوحة وبعدها راء مهملة: نسبة إلى الفراء. وقد تقدم ذكر والده.
وسيأتي ذكر ولده.