الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاثين وست مئة
2437 -
في ليلة مستهل المحرم توفي الشيخ الأجل
أبو الفتوح نصر بن أبي نصر محمد بن أبي الفتح المظفر بن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن أبي الفنون الموصلي الأصل، البغدادي المولد، العتابي النحوي اللغوي المنعوت بالجمال
، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم.
سمع ببغداد من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد. وذكر أنه قرأ الأدب بها على أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد ابن الخشاب، والمهذب أبي الحسن علي بن عبد الرحيم السلمي المعروف بابن العصار، وأبي البركات عبد الرحمان بن محمد الأنباري المنعوت بالكمال، وأبي محمد الحسن بن علي بن بركة بن عبيد النحوي، وغيرهم. وقدم مصر وسمع بها من الشريف أبي المفاخر سعيد بن الحسين المأموني، وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمان المسعودي، وأبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود الأنصاري، وأبي محمد عبد الله بن محمد ابن المجلي، وغيرهم.
وتصدر بالجامع الأزهر بالقاهرة مدة. ومدح جماعة من الملوك والوزراء. وأقرأ. وحدث. سمعت منه.
ومولده بالعتابيين من غربي بغداد سنة خمسين وخمس مئة.
2438 -
وفي هذه الليلة أيضا توفيت الشيخة الصالحة
أم الكمال الحسنة ابنة القاضي الأجل السعيد أبي الحسن علي بن عثمان القرشي المخزومي
، بمصر، ودفنت بسفح المقطم.
⦗ص: 328⦘
ومولدها بالقاهرة سنة خمس وستين وخمس مئة.
أجاز لها بإفادة أخيها الأشرف أبي القاسم حمزة، جماعة، منهم: أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف، وأبو الفضل عبد الله بن أحمد خطيب الموصل، وفخر النساء شهدة بنت أحمد الكاتبة، وغيرهم.
وحدثت.
وهي من بيت الحديث والعدالة والتقدم والكتابة، حدث والدها، وجماعة من إخوتها، وقد تقدم ذكر غير واحد منهم.