الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1973 -
وفي الثاني عشر من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ الفقيه
أبو الفتوح محمد بن محمد، بن محمد السمرقندي الأصل، البغدادي المولد والدار
، ببغداد، ودفن من يومه بالخيزرانية عند مشهد الإمام أبي حنيفة –رضي الله عنه.
ومولده سنة إحدى وأربعين وخمس مئة.
تفقه ببغداد على مذهب الإمام أبي حنيفة –رضي الله عنه وسمع بها من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وغيره.
وحدث.
ووالده كان أحد فقهاء الحنفية، قدم بغداد من سمرقند وسكنها.
1974 -
وفي الرابع من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ الصالح
أبو محمد عبد الله بن عبد المحسن بن عبد الله بن عبد الأحد، الإسكندراني المقرئ المعروف بابن الربيب
، بالإسكندرية.
سمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وأبي محمد عبد الواحد بن عسكر المخزومي.
وحدث. سمعت منه.
ومولده بثغر الإسكندرية تقريبا سنة سبع أو ثمان وخمسين وخمس مئة.
وكان من أهل الخير والديانة والستر والصيانة. قدم علينا مصر ساعيا في فكاك ولده من أسر العدو –خذله الله تعالى- وحدث بها.
والربيب: بفتح الراء المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها باء موحدة.
1975 -
وفي شهر ربيع الآخر توفي القاضي الأجل
أبو سليمان داود ابن الشيخ الأجل أبي الربيع سليمان بن داود بن عبد الرحمان بن سليمان بن عمر بن عبد الله بن عبد الرؤوف بن حوط الله، الأنصاري الحارثي الأندي
،
⦗ص: 120⦘
بمالقة، وهو على القضاء بها.
أخذ بأندة عن والده أبي الربيع، ورحل بعد وفاة أبيه وجال في بلاد الأندلس للأخذ من مشايخها والسماع منهم، واتسع في الرواية وأخذ عن الصغار والكبار.
سمع من أبي عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون، وأبوي القاسم: خلف بن عبد الملك بن بشكوال، وعبد الرحمان بن محمد بن حبيش، وأبوي عبد الله: محمد بن أحمد ابن الغافقي، ومحمد بن إبراهيم بن الفخار، وأبي محمد عبد الحق بن عبد الملك بن بونه، وغيرهم.
وحدث. وولي القضاء أيضا ببلنسية، وحدث بها.
ولما توفي بمالقة خرج أهل البلد يشيعون جنازته، وتقول:"ارفعوا من رفعه الله" فرفع نعشه على الأكف.
وقد تقدم ذكر أخيه الحافظ أبي محمد عبد الله بن حوط الله.