‌ أبو الحسن علي بن عبد السلام بن حسن الشافعي العدل البزاز الدميري المنعوت بالوجيه - التكملة لوفيات النقلة - جـ ٣

2349 -

وفي شهر رمضان أيضا توفي الشيخ الفقيه‌

‌ أبو القاسم عبد الرحمان بن أبي نصر الإسكندراني الشافعي المنعوت بالجمال الدمنهوري

، بظاهر دمشق.

تفقه على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه وصحب شيخنا الإمام شيخ الشيوخ أبا الحسن محمد بن حمويه، وأعاد عنه مدة، وجمع مجاميع في الفقه.

اجتمعت معه غير مرة، وما علمته حدث بشيء.

2350 -

وفي الرابع والعشرين من شوال توفي الشيخ الأجل‌

‌ أبو الحسن علي بن عبد السلام بن حسن الشافعي العدل البزاز الدميري المنعوت بالوجيه

، بمصر فجاءة، ودفن من يومه.

شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الرحمان بن عبد العلي ومن بعده.

وأضر في آخر عمره.

2351 -

وفي الخامس والعشرين من شوال توفي الشيخ الأجل‌

‌ أبو الحسن علي بن محمد بن يحيى بن الحسين بن علي بن رحال الإسكندراني المولد، المصري الدار، الشافعي، العدل المنعوت بالنظام

، بالقاهرة، ودفن من يومه عند أخيه بقرب تربة بني اللهيب بسفح المقطم.

شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الرحمان بن عبد العلي، ومن بعده، وسمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني. وبالقاهرة من أبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد الصمد الكاملي، والحافظ أبي محمد القاسم ابن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الشافعي.

وحدث. سمعت منه، وسألته عن مولده، فقال: في شهر رمضان سنة ست وأربعين وخمس مئة بالإسكندرية.

⦗ص: 291⦘

وأخوه الفقيه الفاضل أبو المفضل عبد المجيد بن محمد بن يحيى الإسكندراني الشافعي سمع من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، ورحل إلى العراق، وتفقه هناك على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه، ثم عاد إلى الشام، وسمع بها من الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي، وغيره، وقدم مصر، وسكن القاهرة، وسمع بها ودرس بالمدرسة القطبية.

ورحال: بفتح الراء المهملة وبعدها حاء مهملة مشددة وبعد الألف لام.