‌ أبو نصر فضلان بن طالب بن مفلح بن أحمد البغدادي الأزجي الوزان - التكملة لوفيات النقلة - جـ ٣

2852 -

وفي النصف من صفر توفي الشيخ‌

‌ أبو محمد عبد الواحد ابن الشيخ المسند أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي الدمشقي

، بها، ودفن من الغد بمقبرة باب الفراديس.

حدث عن أبيه.

2853 -

وفي ليلة السابع عشر من صفر توفي الشيخ‌

‌ أبو نصر فضلان بن طالب بن مفلح بن أحمد البغدادي الأزجي الوزان

، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.

سمع من أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن يوسف.

وحدث.

2854 -

وفي التاسع عشر من صفر توفي الأمير الأجل‌

‌ سونج بن صيرم الكاملي المنعوت بالجمال

، بالقاهرة، ودفن من يومه.

وكان أحد الأمراء الكاملية والمقدمين فيهم وإليه تنسب المدرسة التي بقرب الجامع الكبير بالقاهرة. وقيل: إنه أعتق عند وفاته وتصدق.

2855 -

وفي ليلة السادس والعشرين من صفر توفي الشيخ الفقيه الصالح‌

‌ أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن علي بن أبي البركات هبة الله بن أبي الفضل جعفر بن يحيى بن أبي الحسن بن منير بن أبي الفتح الهمداني الإسكندراني المقرئ المالكي

، بدمشق، ودفن من الغد بمقبرة الصوفية.

ومولده في العاشر من صفر سنة ست وأربعين وخمس مئة بالإسكندرية.

قرأ القرآن الكريم بالقراءات الثماني على الشيخ الصالح أبي القاسم عبد الرحمان بن خلف الله بن محمد بن عطية القرشي، وسمع منه، ومن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني، والشريف أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمان بن يحيى العثماني، وأبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف الزهري، وأبي القاسم أحمد بن

⦗ص: 501⦘

جعفر بن إدريس الغافقي، وأبي يحيى اليسع بن عيسى بن حزم الغافقي والحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن محمد الحضرمي، وأبي القاسم عبد الرحمان بن مكي بن حمزة، وغيرهم.

وأجاز له جماعة كبيرة من أهل الأندلس، وأصبهان، وهمذان، وغيرها، وتفقه على مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه وأقرأ وانتفع به جماعة.

وحدث بالإسكندرية، ومصر، ودمشق، سمعت منه بالإسكندرية، ومصر. وكان بعث إليه ليحضر إلى مصر فتوجه من الإسكندرية إلى مصر ومعه جملة من مسموعاته، وأقام بالقاهرة مدة، وحدث بها، ثم توجه إلى دمشق، وأقام بها وحدث بها بالكثير ولم يزل بها إلى حين وفاته.

والهمداني: بفتح الهاء وسكون الميم وفتح الدال المهملة.