الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقية سنة تسع وعشرين وست مئة
2386 -
وفي الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر توفي القاضي الأجل
أبو الفتح هبة الله، ويسمى أيضا نصر الله، بن صالح بن عبد الله الشافعي الغضاري المنعوت بالأعز المعروف بابن أخي نقاش السكة
، بمصر، ودفن من الغد بقرب الإمام الشافعي رضي الله عنه.
سمع بالإسكندرية من الحافظ أبي الطاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وسمع معنا بمصر من بعض شيوخنا.
وحدث.
سمعت منه، وسألته عن مولده، فقال: سنة تسع أو ثمان وأربعين وخمس مئة. وقد قيل إن مولده بمصر سنة ست وأربعين وخمس مئة.
وكان شيخا صالحا كثير الدعاء والذكر، ولحقته إضاقة في آخر عمره فصبر ومضى على سداد وخير.
2387 -
وفي ليلة السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ
أبو الحسن علي بن يحيى بن يوسف بن أحمد الشافعي الموصلي الأصل المزي المولد المنعوت بالمنجم
، ودفن بها بمقبرة باب الفراديس.
روى عن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الشافعي.
⦗ص: 309⦘
ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق.
وهو منسوب إلى المزة -بكسر الميم وبعدها زاي مشددة مفتوحة وتاء تأنيث- ضيعة قريبة من دمشق.