الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1813 -
وفي جمادى الأولى توفي الشيخ الأجل الصالح
أبو الثناء حمود بن وشواش بن عبد الله، البوشي
، بنخلة صبيحة، المنزل المشهور بطريق الشام.
سمع من أبي طالب أحمد بن المسلم اللخمي، وأبي الفتح محمود بن أحمد الصابوني.
وحدث، سمعت منه، وكان شيخا صالحا زاهدا.
وقد قيل: إنه ناهز الثمانين.
1814 -
وفي جمادى الأولى أيضا توفي الشيخ الأجل الصالح
أبو يعلى محمد بن علي بن الحسين، الواسطي الجامدي -بالجيم- المعروف بابن القارئ
، بواسط.
حدث بالإجازة عن أبي عبد الله محمد بن علي ابن الجلابي. وسمع من جده لأمه أبي المفضل محمد بن عبد الكريم بن أبي زنبقة الواسطي.
1815 -
وفي ليلة مستهل جمادى الآخرة توفي الشيخ الأجل الأصيل
أبو نصر موسى ابن الشيخ الفقيه أبي محمد عبد القادر بن أبي صالح بن جنك دوست الجيلي الأصل، البغدادي المولد، الدمشقي الدار
، بالعقيبة ظاهر دمشق، ودفن بسفح جبل قاسيون.
ومولده في سلخ شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، ويقال: سنة سبع وثلاثين.
سمع من والده، ومن أبي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء، وأبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وغيرهم.
⦗ص: 47⦘
وحدث بدمشق. لقيته بها وسمعت منه. ودخل مصر وما علمته حدث بها.
وهو آخر من مات من أولاد الشيخ عبد القادر.
وقد تقدم ذكر جماعة من إخوته.