الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1826 -
وفي الرابع من شعبان توفي الشيخ الأجل
أبو العباس محمد ابن الشيخ الأجل أبي جعفر عبد الله بن أحمد، البغدادي المقرئ الضرير، المعروف بالرشيدي
، ببغداد، ودفن من يومه بباب أبرز.
قرأ القرآن الكريم على أبي الكرم المبارك بن الحسن ابن الشهرزوري، وغيره. وسمع من ابن الشهرزوري المذكور، ومن أبي القاسم عبد الله بن أحمد الوكيل. وسعيد بن أحمد ابن البناء، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وغيرهم.
وحدث. وأقرأ. ويقال: إنه آخر من روى القراءات والحديث سماعا عن ابن الشهرزوري. ولنا منه إجازة، كتبت لنا عنه من بغداد في صفر سنة عشرة وست مئة.
وعرف بالرشيدي لأنه كان يذكر أنه من ولد هارون الرشيد.
وفي الرواة: رشيدي، منسوب إلى هارون الرشيد جماعة سواه.
والرشيدي: غير واحد، منسوبون إلى ثغر رشيد البلد المشهور بقرب الإسكندرية –حماها الله تعالى-.
وأما أبو عبد الله محمد بن محمود النيسابوري الرشيدي فكان مجدودا في الأمور يبلغ جميع مطالبه وأغراضه، وكان الناس يقولون: إنه رشيد، فوقع عليه هذا الاسم ولقب بالرشيدي.
1827 -
وفي ليلة السابع من شعبان توفي الشيخ
أبو شجاع عبد الملك بن أبي الفتح عبد الله بن محاسن، البغدادي الدارقزي الدلال، المعروف بابن البلاع –بالعين المهملة
- ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
⦗ص: 55⦘
سمع من أبي المكارم المبارك بن علي ابن السمذي، وأبي بكر أحمد بن علي ابن الأشقر، وأبي محمد المبارك بن أحمد بن بركة، وأبي المظفر هبة الله بن أحمد ابن الشبلي، وغيرهم.
وحدث. ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من بغداد غير مرة.