الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2572 -
وفي ليلة التاسع من صفر توفي الملك الزاهر
أبو سليمان داوود ابن الملك الناصر صلاح الدين أبي المظفر يوسف ابن الأجل والد الملوك أبي الشكر أيوب ابن شاذ
،، بالبيرة -القلعة المشهورة على شاطئ الفرات-.
أجاز له أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي السلمي، وأبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الحراني، وغيرهما من الدمشقيين، والعلامة أبو محمد عبد الله بن بري النحوي وأبو القاسم هبة الله بن علي الأنصاري، وغيرهما من المصريين.
2573 -
وفي سحر العاشر من صفر توفي الشيخ الأجل المسند
أبو عبد الله محمد بن أبي المعالي عماد بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن أبي يعلى الجزري الحراني الحنبلي التاجر
، بثغر الإسكندرية، ودفن من يومه.
ومولده بحران وقت صلاة الصبح يوم الاثنين يوم عيد الأضحى سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة.
سمع بإفادة خاله أبي الثناء حماد بن هبة الله الحراني ببغداد من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وأبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار، وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد ابن الخشاب، وأبي (محمد) عبد الله بن منصور
⦗ص: 384⦘
ابن الموصلي، وأبي حنيفة محمد بن عبيد الله الخطيبي، وأبي الحسن سعد الله ابن الدجاجي، وأبي بكر عبد الله بن محمد ابن النقور، وشهدة بنت أبي نصر ابن الإبري، وجماعة سواهم. وسمع بمصر من الفقيه أبي محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي، وبالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني.
وحدث. سمعت منه بثغر الإسكندرية، وكان قد سكنها عدة سنين ولم يزل بها إلى حين وفاته.
وهو آخر من حدث عن ابن رفاعة بالديار المصرية، وكان يرحل إليه لأجل سماعه منه كتاب (فوائد الخلعي) المشهورة وتفرد بها عنه كاملة في الديار المصرية وغيرها لا يعلم من بقي في زمنه من وجد سماعه لها منه كاملة سواه.
وكان شيخا حسنا عفيفا منفردا بنفسه ذاكرا لأكثر سماعاته ووقتها ومكانها والجماعة الحاضرين ومن كان يقرأ.