الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2961 -
وفي ليلة سلخ المحرم توفي الشيخ
أبو علي أحمد بن أبي الفتح محمد بن محمود بن المعز بن إسحاق الحراني الصوفي
، ببغداد، وقد بلغ الثمانين.
سمع في صباه بإفادة أبيه من أبي عبد الله محمد بن محمد بن علي بن السكن، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وأبي بكر أحمد بن المقرب الكرخي، وأبي طالب المبارك بن علي بن خضير الصيرفي، وأبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار، وأبي المكارم المبارك بن محمد البادرائي، وتجني بنت عبد الله الوهبانية، وغيرهم.
وحدث، ولنا منه إجازة. وكان شيخا من أولاد المحدثين.
2962 -
وفي ليلة الثالث عشر من صفر توفيت الشيخة
أم الفتيان جهمة بنت المفرج بن علي بن المفرج بن عمرو بن الخضر بن محمد بن الحسن بن مسلمة الدمشقية
، بدمشق، ودفنت من الغد بباب الصغير.
ومولدها بدمشق سنة ثمان وأربعين أو سنة خمسين وخمس مئة تخمينا.
أجاز لها أبو منصور مسعود بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين، وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وأبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وغيرهم.
وحدثت، ولنا منها إجازة.
2963 -
وفي صفر توفي القاضي الأجل
أبو عبد الله محمد ابن الشيخ الأجل أبي محمد عبد الرحمان بن عبيد الله بن علوان بن عبد الله بن علوان بن رافع الأسدي، أسد خزيمة الحلبي الشافعي المنعوت بالجمال المعروف بابن الأستاذ
، بحلب.
ومولده بها بعد الستين وخمس مئة.
⦗ص: 551⦘
تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه وسمع من أبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي.
وحدث بحلب، ومصر. وناب في الحكم بحلب عن أخيه القاضي الأجل أبي محمد عبد الله المنعوت بالزين، ثم استقل بقضاء حلب بعد وفاة أخيه ودرس بالمدرسة المعروفة بعلم الدين. وقدم مصر، وأقام بها مدة، وحدث بها، وكان من النبلاء الفضلاء أحد أعيان أهل بلده والمقدمين فيهم، مشهورا بالدين والخير.
رأيته بحلب، ولم يتفق لي السماع منه، ولنا منه إجازة.