الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وعشرين وست مئة
2366 -
وفي ليلة السادس من المحرم توفي الشيخ الصالح
أبو القاسم ذاكر بن مكي بن أبي البركات البغدادي النجاد
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
سمع من أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد، وأبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوش.
وحدث.
2367 -
وفي ليلة التاسع من المحرم توفي الشريف الأجل
أبو الفضائل ويقال أبو عبد الله مضر ابن الشريف أبي المفاخر أحمد بن أبي المنيع ناصر بن عبد الله الهاشمي البغدادي المعروف بابن خولان
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
ومولده في الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وخمس مئة.
سمع من أبي طالب المبارك بن علي بن محمد بن خضير الصيرفي.
وحدث.
ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد في رجب (سنة) ست وعشرين وست مئة.
2368 -
وفي الثاني عشر من المحرم توفي الشيخ الأجل العالم
أبو محمد عبد اللطيف ابن الشيخ الأجل الفقيه أبي العز يوسف بن أبي البركات محمد بن علي بن أبي سعد الموصلي الأصل، البغدادي المولد، الشافعي النحوي اللغوي المتكلم المنعوت بالموفق
،
⦗ص: 298⦘
ببغداد، ودفن بالوردية.
ومولده ببغداد في أحد الربيعين سنة سبع وخمسين وخمس مئة.
سمع الكثير بإفادة والده من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، وأبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار، وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، وأبي علي الحسن بن علي بن الحسن المقرئ، وأبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن يوسف، وفخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري وجماعة جمة سواهم.
واشتغل بالنحو واللغة، وبرع فيهما، واشتغل بالطب والكلام وغير ذلك. وصنف تصانيف مفيدة، مختصرة ومطولة.
وحدث، ببغداد، ودمشق، وحلب، والبيت المقدس، ومصر، وغير ذلك من البلاد. سمعت منه بالقاهرة، وبالبيت المقدس.
وهو من بيت العلم والحديث: والده أبو العز يوسف، كان فاضلا تفقه على الإمام أبي النجيب السهروردي وصحبه وسمع معه. وسمع أيضا بنفسه من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، والحافظ أبي القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السمرقندي، وأبي الحسين علي بن هبة الله بن عبد السلام، وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، وجماعة سواهم.
وقد تقدم ذكر عميه: أبي الفضل سليمان، وأبي الحسن علي.