الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3029 -
وفي ليلة الثاني عشر من جمادى الآخرة توفي الشيخ الأجل
أبو محمد عبد المنعم ابن الشيخ الأجل أبي الفتح رضوان بن سيدهم بن مناد بن عبد الملك الكتامي الشافعي الشارعي المنعوت بالزين
، بالشارع ظاهر القاهرة، ودفن بسفح المقطم بقرب تربة الفقيه رسلان الشارعي.
ومولده تخمينا سنة ثمان أو تسع وخمسين وخمس مئة.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وسمع من أبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد الصمد الكاملي، وأبي عمرو عثمان بن فرج العبدري، وأبي الطاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وجماعة كثيرة من أهل البلد والقادمين عليها. وسمع بالإسكندرية من أبي عبد الله محمد بن حماد الحراني، وغيره. وأجاز له من أهل المغرب الشيخان الفاضلان أبو القاسم السهيلي، وابن حبيش، وغيرهما.
وحدث، سمعت منه. وتولى الإمامة بالمسجد الذي بفندق مسرور الخادم بالقاهرة إلى حين وفاته.
ووالده أبو الفتح رضوان كان مشهورا بالخير والصلاح.
ومناد: بفتح الميم وبعدها نون مفتوحة وبعد الألف دال مهملة.
3030 -
وفي الرابع عشر من جمادى الآخرة توفي الشريف الأجل
أبو علي الحسن ابن الشريف الأجل أبي الحسين علي ابن الشريف الأجل أبي تراب حيدرة بن محمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة بن الحسين بن محمد بن الحسين بن حمزة الأكبر بن عبيد الله بن الحسين بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني العدل هو، وأبوه، المعروف بابن سكر
، بمصر، ودفن من الغد.
سمع من الشريف أبي محمد يونس بن يحيى الهاشمي، وأبي القاسم عبد الرحمان
⦗ص: 581⦘
بن عبد الله المقرئ، وأجاز له شيخنا أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي، وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الملك بن عيسى بن درباس الماراني، ومن بعده من الحكام.
وحدث، سألته عن مولده، فقال: في ليلة الأحد العشرين من ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمس مئة بمصر.
وسكر: بضم السين المهملة وتشديد الكاف وفتحها وبعدها راء مهملة.
وهو من بيت الجلالة والنبل والرواية: أبو القاسم الميمون بن حمزة أحد المتقدمين بمصر سمع من أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي وغير واحد، وحدث بانتخاب الحافظ أبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي، وحكي عنه أنه كان يخيط في رجب وشعبان حواكين وثيابا ويفرقها على الصعاليك، وحفيده أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون أحد المكثرين في الحديث والمجتهدين في نشر سنة جده المصطفى سيد المرسلين -صلى الله عليه وعليهم أجمعين- انتقى عليه الحافظ أبو نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي وغيره من الحفاظ.