الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1789 -
وفي الخامس عشر من صفر توفي الشيخ الأجل الفقيه الصالح
عقيل ابن الشيخ الأجل الفاضل أبي المحاسن مهلب بن حسن بن بركات بن علي بن غياث بن القاسم بن المهلب بن أبي صفرة، المهلبي البهنسي الشافعي العدل المنعوت بالموفق
، بمصر، ودفن بسفح المقطم.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي-رضي الله عنه واشتغل بالأصول وصحب جماعة من الصالحين.
وأقرأ بالجامع العتيق بمصر مدة. وكان أحد الفضلاء، محبا لأهل الصلاح والخير.
وعقيل: بفتح العين المهملة وكسر القاف.
1790 -
وفي السابع والعشرين من صفر توفيت الشيخة الصالحة
أم عبد الرحمان بهية ابنة الشيخ الفقيه أبي الخير طرخان بن أبي الحسن علي بن عبد الله بن عبد الرحمان بن رداد السلمي الدمشقي الصالحي
حدثت بالإجازة عن الشيخ أبي الحسن سعد الخير بن محمد الأنصاري. وكانت موصوفة بالخير وقيام الليل.
وقيل: كانت وفاتها في ليلة الرابع من شهر ربيع الأول.
1791 -
وفي التاسع والعشرين من صفر توفي الشيخ الأجل الفقيه الصالح
أبو عبد الله محمد بن خلف بن راجح بن بلال بن هلال بن عيسى بن موسى بن الفتح بن زريق، المقدسي الأصل، الدمشقي الدار، المنعوت بالشهاب
،
⦗ص: 37⦘
ودفن من الغد بسفح قاسيون بمقبرة لهم عند الجامع المظفري.
ومولده سنة خمسين وخمس منه بجماعيل من أرض نابلس.
تفقه ببغداد على مذهب الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه وسمع بها من أبي محمد عبد الله بن أحمد ابن الخشاب، وأبي الحسن عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف، وفخر النساء شهدة بنت أبي نصر الكاتبة، وغيرهم. وسمع بدمشق من أبي المكارم عبد الواحد بن محمد بن المسلم الأزدي. وقدم مصر. وسمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني.
وحدث. لقيته بدمشق وسمعت منه. وكان كثير المحفوظات، متحريا في العبادات، حسن الأخلاق.