الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1942 -
وفي التاسع والعشرين من شهر رمضان توفي الفقيه الإمام
أبو البركات محمد ابن القاضي الأعز أبي عبد الله محمد بن أبي الخير سلامة بن يوسف بن علي بن عبد الدائم، القضاعي البلوي الإسكندراني المالكي العدل المنعوت بالجمال
، بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة المحروسة، ودفن بسفح المقطم بالقرافة بالقرب من الشيخ الزاهد أبي الحسن المعروف بابن بنت أبي سعد.
تفقه على عمه الإمام أبي القاسم عبد الرحمان بن سلامة. وسمع بالإسكندرية من الشيخ أبي الطيب عبد المنعم بن يحيى ابن الخلوف. وله إجازات حسنة. وقدم مصر وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الملك بن عيسى الماراني ومن بعده من الحكام. ودرس بالمدرسة الفاضلية إلى حين وفاته.
وحدث. سمعت منه بالمنصورة وسألته عن مولده، فقال: ولدت سنة ثلاث وسبعين وخمس مئة بالإسكندرية.
1943 -
وفي سلخ شهر رمضان توفي الشيخ الفقيه
أبو محمد عبد الرحمان ابن الشيخ أبي عبد الرحمان إسماعيل بن محمد بن يحيى بن مسلم، الزبيدي الأصل، البغدادي المولد والدار، الحريمي الطاهري الفرضي
، ببغداد، ودفن عند جده بباب البصرة.
ومولده في جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة.
سمع من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطي، وأبي العباس أحمد بن عمر بن بنيمان، وأبي نصر يحيى بن موهوب بن السدنك، وأبي شاكر يحيى بن يوسف صاحب ابن بالان، وغيرهم.
وحدث.
ووالده أبو عبد الرحمان إسماعيل ولد ببغداد، وسمع بها من غير واحد.
وجده أبو عبد الله محمد قدم بغداد وسكنها إلى حين وفاته، وسمع من غير واحد.
وحدث. وقد حدث من بيته غير واحد.
⦗ص: 107⦘
وتولى رباط الشونيزي وتفقه، وتكلم في مسائل الخلاف.