الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2128 -
وفي الثاني عشر من ذي القعدة توفي الفقيه الأجل الصالح
أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الشافعي المنعوت بالركن
، بإربل، ودفن بالمقبرة العامة شرقي إربل.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه وسمع من أبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي الأصبهاني.
وحدث بإربل، ودرس بها بعدة مدارس، وكان عارفا بالمذهب معرفة تامة، صالحا، كثير تلاوة القرآن الكريم.
وهو من بيت علم وتقدم وصلاح. وقد تقدم ذكر أخويه.
2129 -
وفي سحر السادس عشر من ذي القعدة توفي القاضي الأجل عز القضاة
أبو علي الحسين ابن القاضي الأجل المرتضى أبي عبد الله محمد ابن القاضي الأجل الجليس أبي المعالي عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله الجباب التميمي السعدي الأغلبي
، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطم.
سمع من أبيه، ومن أبي المفاخر سعد بن الحسين المأموني، وأبي عمرو عثمان بن فرج بن سعيد العبدري. وتأدب، وقال الشعر الحسن، وجمع مجاميع.
وحدث. سمعت منه، وسألته عن مولده، فقال: في ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وخمس مئة.
وهو من بيت الرئاسة والتقدم والفضيلة، وحدث من بيته غير واحد. وهو ولد شيخنا بالإجازة المرتضى أبي عبد الله محمد، وابن أخي شيخنا الأسعد أبي البركات عبد القوي، وأخو شيخنا فخر القضاة أبي الفضل أحمد، وابن عم شيخنا أبي إسحاق إبراهيم ابن الإمام أبي القاسم عبد الرحمان.
2130 -
وفي ليلة السابع والعشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الأجل
أبو الحسن علي بن النفيس بن بورنداز بن الحسام البغدادي المأموني أحد الحجاب بالديوان العزيز –مجده الله
-،
⦗ص: 192⦘
ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة الإمام أحمد –رضي الله عنه.
ومولده في سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة.
سمع من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وأبي القاسم محمود بن عبد الكريم الأصبهاني المعروف بفورجة، وأبو المعالي عمر بن علي الصيرفي، وأبي محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم ابن المادح، وأبي محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وغيرهم.
وحدث ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من بغداد غير مرة إحداهن في سنة سبع وست مئة. وكان شيخا صالحا حسن السمت.
وكان يسكن المأمونية المحلة المشهورة ببغداد ويؤم الناس (بها) في مسجد.