الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1969 -
وفي السادس عشر من صفر توفي الشيخ الأصيل
أبو أحمد محمد بن عبد الرشيد بن علي بن بنيمان بن مكي، الهمذاني المقرئ الحداد التاجر، سبط الحافظ أبي العلاء الهمذاني
، بأقسرا –من بلاد الروم-.
سمع بهمذان من أبي الخير محمد بن أحمد الباغبان، ومن جده الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد، وغيرهما.
وحدث ببغداد، ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من بغداد.
ويقال: إن الحافظ أبا العلاء أحضر الباغبان من أصبهان إلى همذان لأجل أبي أحمد هذا، وقد قرأ على الباغبان أكثر مسموعاته وسمعها أبو أحمد هذا.
وأمه أم العلاء فاطمة ابنة الحافظ أبي العلاء.
1970 -
وفي التاسع والعشرين من صفر توفي القاضي الأجل
أبو الحسن علي بن عبد الرشيد بن علي بن بنيمان بن مكي، الهمذاني المقرئ الحداد سبط الحافظ أبي العلاء الهمذاني
، بتستر، ودفن بها.
ومولده سنة ثمان وأربعين وخمس مئة بهمذان.
قرأ القرآن الكريم على جده لأمه الحافظ أبي العلاء بهمذان، وسمع بها من أبي
⦗ص: 118⦘
الخير محمد بن أحمد الباغبان، وجده أبي العلاء، وحضر أبا الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي. ودخل بغداد في صباه وتفقه بها بالمدرسة النظامية على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه على أبي الخير أحمد بن إسماعيل القزويني، وسمع منه، واستملى عليه. وسمع أيضا من أبي الفرج محمد بن أحمد بن نبهان، وأبي الفتح عبيد الله ابن شاتيل، وأبي السعادات نصر الله بن عبد الرحمان القزاز، وأبي حفص عمر بن أبي بكر ابن التبان، وجماعة كثيرة. ومضى إلى الشام، وإلى ديار مصر، وكتب في سفره هذا عن جماعة، وعاد إلى همذان وتولى القضاء بها من الديوان العزيز -مجده الله تعالى- وقدم بغداد وتولى أيضا قضاء الجانب الغربي منها، ثم توجه إلى تستر وولي القضاء بها. وسكنها إلى حين وفاته.
وحدث ببغداد، وغيرها. ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من بغداد غير مرة إحداهن في شهر رمضان سنة سبع وست مئة.
وهو أخو محمد المقدم ذكره لأبويه.