الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1842 -
وفي الرابع من شوال توفي القاضي الأجل المعمر
أبو القاسم عبد الرحمان ابن الشيخ أبي البركات عبد الواحد بن غلاب، البلوي الإسكندراني العدل المنعوت بالوجيه
، بثغر الإسكندرية –حماه الله تعالى-.
ومولده في شهر رمضان سنة خمس عشرة وخمس مئة.
سمع من أبي محمد هاشم بن عبد الرحمان التونسي.
وحدث. وناب في الحكم العزيز بالإسكندرية في أيام المصريين، وفي الدولة الناصرية.
وعمر حتى جاوز المئة ممتعا بحواسه وقوته، حاضر الذهن يركب الخيل ويأكل الأطعمة الغليظة. ودخلت الإسكندرية وهو حي ولم يتفق لي السماع منه. ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من ثغر الإسكندرية –حماه الله تعالى-.
1843 -
وفي الثامن من شوال توفي الشيخ الأصيل
أبو الفتح المظفر بن أبي نصر عبد الله بن الحسين بن جهير بن محمد بن جهير، البغدادي
، بها، ودفن من يومه، بقراح ابن رزين في تربة جده.
ومولده في الثالث عشر من شهر ربيع الآخر، سنة تسع وأربعين وخمس مئة.
حدث بالإجازة عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي.
وهو من بيت الحديث والتقدم، ولي منهم الوزارة غير واحد.
وأخوه أبو القاسم جهير بن عبد الله سمع من غير واحد، وحدث.
1844 -
وفي ليلة الخامس عشر من شوال توفي الشيخ الفقيه
أبو الفضل، ويقال: أبو نصر، أحمد بن أبي الفضل محمد بن أحمد بن الخضر بن الحسين بن محمد ابن سمير، التنوخي الحموي الشافعي الملقب بالقطب
، بدمشق، ودفن من الغد.
⦗ص: 62⦘
سمع ببغداد من فخر النساء شهدة بنت الإبري.
وحدث بدمشق.
ومولده ظنا في سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة أو بعدها بقليل. ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا غير مرة إحداهن في ذي القعدة سنة سبع وست مئة.