الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1966 -
وفي المحرم توفي الشيخ
أبو العباس أحمد بن مطيع بن أحمد بن مطيع الباجسرائي
، بباجسرا.
سكن بغداد، وصحب بها الشيخ أبا محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي، وسمع منه، وحدث عنه.
وباجسرا: قرية كبيرة من سواد بغداد قريبة من بعقوبا.
1967 -
وفي الرابع من صفر توفي الفقيه الأجل
أبو عبد الله محمد ابن الفقيه الأجل أبي المنصور فتح بن محمد بن علي بن خلف، السعدي الدمياطي الشافعي الكاتب المعروف بالزين
، بقرافة مصر، ودفن بها من يومه.
سمع بإفادة أبيه من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وأبي الضياء بدر بن عبد الله الخداداذي، والشريف أبي المفاخر سعيد بن الحسين المأموني، وأبي الطاهر إسماعيل بن قاسم الزيات، وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمان المسعودي، وأبي المحاسن المشرف بن المؤيد بن علي الهمذاني، وأبي القاسم هبة الله بن علي الأنصاري. وتفقه على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه وكتب على فخر الكتاب، وفاق أقرانه في جودة الخط حتى فضله بعضهم على أستاذه. وكتب في ديوان الإنشاء الكاملي مدة، وترسل عنه.
وحدث بمصر، ودمشق. سمعت منه، وسألته عن مولده، فقال: في أواخر سنة ست أو أوائل سنة سبع وستين وخمس مئة. وكان حسن الأخلاق مائلا إلى الخير مؤثرا لأهله.
1968 -
وفي التاسع من صفر توفي الشيخ الأجل
أبو الفتوح عبد الغني ابن الشيخ الأجل أبي القاسم عبد العزيز ابن الشيخ الأجل أبي البقاء هبة الله بن القاسم بن منصور بن محمد بن بندار، البغدادي الحريمي الناصري العدل
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
⦗ص: 117⦘
ومولده بأردبيل في الخامس عشر من المحرم سنة أربع وأربعين وخمس مئة.
سمع من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وأبي المعالي محمد بن محمد بن محمد ابن اللحاس، وأبي جعفر محمد بن محمد الطائي، وغيرهم.
وحدث. ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من بغداد.
وهو من بيت الحديث، أخواه: أبو محمد عبد الرحيم وأبو علي عبد الملك سمع كل واحد منهما من غير واحد، وحدثا. ووالدهما أبو القاسم عبد العزيز سمع من غير واحد، وكان مقرئا حسنا. وعماهما: أبو طاهر عبد الجبار وأبو محمد عبد الخالق سمع كل واحد منهما من غير واحد، وحدثا.
وقد تقدم ذكر عميه، وأخيه عبد الرحيم.