الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1944 -
وفي يوم عيد الفطر توفي الفقيه الإمام
أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة، المقدسي الجماعيلي الدمشقي الدار، الحنبلي المنعوت بالموفق
، بدمشق، ودفن من الغد بجبل قاسيون.
ومولده بقرية جماعيل -من جبل نابلس- في شعبان سنة إحدى وأربعين وخمس مئة.
سمع بدمشق من جماعة منهم: أبو المكارم عبد الواحد بن محمد بن هلال الأزدي. ورحل إلى بغداد، وتفقه بها على مذهب الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه وسمع بها من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وأبي الحسن علي بن عبد الرحمان الطوسي، وأبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البقال، وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر، وأبي الحسن سعد الله بن نصر ابن الدجاجي، وأبي طالب المبارك بن محمد بن خضير، وأبي بكر عبد الله بن محمد ابن النقور، وأبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع، وفخر النساء شهدة بنت الإبري في خلق كثير. وحصل معارف كثيرة.
وحدث بدمشق، وأفتى، ودرس، وصنف في الفقه وغيره مصنفات مختصرة ومطولة، لقيته بدمشق وسمعت منه.
1945 -
وفي ليلة السادس والعشرين من شوال توفي الشيخ
أبو حامد صالح بن قاسم بن يوسف بن علي، البغدادي الحربي النساج القزاز المؤذن المعروف بابن كور
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
⦗ص: 108⦘
سمع من أبي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء.
وحدث. وكان شيخا صالحا. ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من بغداد غير مرة إحداهن في شعبان سنة عشر وست مئة.
وكور: بفتح الكاف وكسر الواو وتشديدها وآخره راء مهملة، كان أبوه يعرف به، وكان أبوه أيضا نقالا –بالنون-.