الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2806 -
وفي السابع عشر من جمادى الأولى توفي الشيخ الفاضل
أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان الثقفي الأندلسي البياسي المالكي الكاتب
، بالقاهرة.
ومولده ببياسة في جمادى الأولى سنة خمس وخمسين وخمس مئة.
لقي بالمغرب أبا القاسم السهيلي وجماعة من الفضلاء، وقدم مصر وتولى بها ولايات، وكان فاضلا ذاكرا لشيء من أيام الناس حافظا لأشعار جماعة من الأندلسيين، وبلغنا أنه تفقه ببلاد المغرب وناظر، وكان وقورا مؤثرا للخمول. وله شعر حسن.
وحدث، كتبت عنه.
2807 -
وفي الثاني والعشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ الأجل شيخ الشيوخ
أبو الفضائل عبد الرزاق ابن الشيخ الأجل أبي أحمد عبد الوهاب ابن الشيخ الأجل أبي منصور علي بن علي بن عبيد الله البغدادي الصوفي المعروف بابن سكينة، المنعوت بالصدر
، ببغداد، ودفن بمقبرة باب البصرة.
ومولده في الحادي والعشرين من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وخمس مئة.
سمع بإفادة أبيه من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد حضورا، وسمع من جده لأمه شيخ الشيوخ أبي القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل النيسابوري، وفخر النساء
⦗ص: 479⦘
شهدة بنت أبي نصر الإبري، وغيرهم.
ولنا منه إجازة.
وحدث ببغداد، ودمشق، وتولى رباط جده المذكور، والنظر في المارستان العضدي، ثم توفر على الرباط المذكور وخدمة الصوفية به. وكانت له المكانة عند الخاص والعام، وكان ذا معروف وإحسان ومروءة وتفقد مع تواضع وحسن خلق.
وبيته بيت الرواية والتصوف والرياسة والتقدم.
وقد تقدم ذكر والده.
وجده أبو منصور أحد الأعيان سمع من غير واحد، وحدث، وكان كثير الصلاة والصدقة وقيل إنه صام صوم داوود عليه السلام خمسين سنة. وسكينة: هي أم أبي منصور هذا، وهي بضم السين المهملة وفتح الكاف وسكون الياء آخر الحروف وبعدها نون مفتوحة وتاء تأنيث.