الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3023 -
وفي الحادي عشر من جمادى الأولى توفي الفقيه الأجل
أبو إبراهيم إسحاق بن يعقوب بن عثمان المراغي الشافعي المنعوت بالجمال
بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم ويقال: إنه قارب الثمانين.
ولد بمراغة، وتفقه بها على والده، وتفقه بالموصل على الكمال بن يونس، وانقطع إليه مدة وصحب شيخنا شيخ الشيوخ صدر الدين أبا الحسن ابن حمويه، وسمع معنا عليه، وأعاد له مدة، وولي التدريس بالجامع المعروف بالشافعية بثغر الإسكندرية مدة. وأعاد بالمشهد الحسيني -على ساكنه أفضل الصلاة والسلام- وبالمدرسة الفاضلية. وصنف تعليقا في الخلاف. وكان فاضلا.
3024 -
وفي الحادي والعشرين من جمادى الأولى توفي الفقيه الأجل
أبو عمرو عثمان بن سعيد بن كثير الصنهاجي الفاسي المولد المصري الدار الشافعي المنعوت بالشمس
، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه على الفقيه الشهاب أبي الفتح محمد بن محمود الطوسي وغيره، بمصر، وسمع بها من (أبي) القبائل عشير بن علي المزارع، وأبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود الأنصاري وغيرهما، وولي القضاء بمدينة قوص من صعيد مصر الأعلى سنين. وتصدر بالجامع العتيق بمصر، وولي الوكالة السلطانية بمصر والقاهرة مدة، وولي التدريس بالجامع الأقمر بالقاهرة إلى حين وفاته.
وحدث.
ومولده بمدينة فاس سنة خمس وستين وخمس مئة ظنا.
3025 -
وفي الثامن والعشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ الفقيه الصالح
داود الحنفي مدرس الحنفية
بدمشق.