الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2104 -
وفي ليلة الخامس من جمادى الآخرة توفي القاضي الفقيه
أبو العباس أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمان بن إسماعيل بن منصور المقدسي المعروف بالبخاري المنعوت بالشمس
، بجبل قاسيون، ودفن به.
ومولده في العشر الأواخر من شوال سنة أربع وستين وخمس مئة.
سمع ببغداد من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن نجا بن شاتيل، وغيره. وسمع بنيسابور من أبي المعالي عبد المنعم بن أبي البركات عبد الله بن محمد الفراوي، وغيره. وسمع بواسط من جماعة.
وحدث بدمشق، وحمص. وولي القضاء بحمص ورأيته بدمشق ولم يتفق لي السماع منه. ولنا منه إجازة.
وعرف بالبخاري، لأنه تفقه ببخارى مدة.
وهو أخو الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي المنعوت بالضياء.
2105 -
وفي ليلة العاشر من جمادى الآخرة توفي الشيخ الأجل الزاهد
أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن علوان بن عبد الله الأسدي الحلبي المعروف بابن الأستاذ
، بحلب، ودفن من الغد.
⦗ص: 178⦘
ومولده في شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وخمس مئة.
سمع بحلب من الحافظين: أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الأشيري وأبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي العباس النوقاني، وأبي طالب عبد الرحمان بن الحسن بن عبد الرحمان ابن العجمي، وأبي علي الحسن بن علي بن الحسن البطليوسي، وأبي حامد محمد بن عبد الرحيم بن سليمان الغرناطي، وأبي سالم أحمد بن عبد القاهر بن أحمد الحلبي، وأبي الفتح أحمد بن الوفاء بن عبد الرحمان البغدادي، وأبي الأصبغ عبد العزيز بن علي بن محمد الأندلسي، وأبي بكر محمد بن بركة بن كرما الصلحي، وجماعة غيرهم. وسمع ببغداد من الشريف النقيب أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي. وسمع بدمشق من الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي، وأبي المكارم عبد الواحد بن محمد بن المسلم بن هلال، وأبي الغنائم هبة الله بن محفوظ بن صصرى. وأجاز له -من خراسان، وأصبهان، والموصل، ودمشق، ومصر، والإسكندرية– جماعة كثيرة.
وحدث. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا غير مرة إحداهن في صفر سنة عشر وست مئة، وكان من الزهاد المذكورين وأهل الصلاح المشهورين.