الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزء الرابع والأربعون من التكملة لوفيات النقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة سبع وعشرين وست مئة
2273 -
وفي العاشر من المحرم توفي الشيخ
أبو المعروف صدقة بن سعيد بن أبي السعود بن سعيد بن عطية البغدادي التاجر المنعوت بالعفيف
، بدمشق، ودفن بها.
وكان قد اشتغل بالأدب والطب، وقال الشعر، وسافر إلى خراسان، وما وراء النهر وغير ذلك في التجارة.
كتبت عنه شيئا من شعره، وسألته عن مولده فذكر ما يدل تخمينا على أنه ولد سنة ست أو سبع وسبعين وخمس مئة، يعني ببغداد. وكان قدم مصر وسكنها وتحبب إلى أهلها ولم يزل بها إلى أن توجه منها قاصدا إلى بغداد فوصل إلى دمشق فأدركه أجله بها.
2274 -
وفي العشرين من المحرم توفي الفقيه
أبو محمد عبد السلام بن أحمد بن نجم الحميري الشافعي (الضرير) المنعوت بالمعين
، بمصر، ودفن بسفح المقطم.
تفقه على مذهب الإمام الشافعي –رضي الله عنه على شيخنا الفقيه البهاء أبي الحسن علي بن هبة الله الشافعي، وانقطع إليه مدة، وتخرج به، وحصل طرفا صالحا من الفقه، وسمع معنا من بعض شيوخنا.
وتصدر بالجامع العتيق بمصر.
2275 -
وفي ليلة السادس والعشرين من المحرم توفي الشيخ
أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أبي العلاء بن أحمد بن حسان الأزدي الحمصي
،
⦗ص: 258⦘
بدمشق، ودفن من الغد.
سمع بدمشق من القاضي أبي سعد عبد الله بن أبي عصرون، وأبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي، وأبي محمد عبد الرحمان بن علي الخرقي، وجماعة سواهم. وسمع بمصر من أبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود البوصيري، والحافظ أبي محمد القاسم ابن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي.
وحدث. ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا من دمشق.