الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2639 -
وفي شهر ربيع الأول أيضا ورد الخبر إلى مدينة السلام -عمرها الله تعالى ببقاء الإمام- بوفاة الشيخ
أبي القاسم عبد الرحمان ابن الشيخ أبي محمد عبد العزيز بن مكي بن أبي العرب بن حسن بن عمار الأطرابلسي الأصل، المغربي البغدادي المولد والدار التاجر
، قتله الكفار -خذلهم الله تعالى- بطريق سنجار.
سمع ببغداد من أبي أحمد الأسعد بن يلدرك الجبريلي، وأبي العلاء محمد بن جعفر ابن عقيل، وأبي السعادات نصر الله بن محمد.
وحدث، وقدم علينا مصر وسمعت منه بها، وسألته عن مولده، فقال: سنة سبعين وخمس مئة. يعني ببغداد.
وقد تقدم ذكر والده أبي محمد عبد العزيز.
2640 -
وفي ليلة مستهل (شهر) ربيع الآخر توفي الشيخ الأجل
أبو عبد الله محمد بن أبي زكريا يحيى بن أبي المكارم بن الحسين الطائي الواسطي الواعظ المنعوت بالشمس
، بالموضع المعروف به بسفح المقطم، ودفن بقربه من الغد.
ولد بواسط العراق، ونشأ بها، ولقي بها جماعة من الفضلاء الوعاظ. وقدم مصر بعد سنة تسعين وخمس مئة، وسمع بها من أبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي، وأبي حامد محمد بن محمد الأصبهاني.
وحدث، ووعظ.
وسئل عن مولده فقال: سنة إحدى أو اثنتين وسبعين وخمس مئة بواسط.
وكان قد تقدم على أقرانه في الوعظ وحصل له قبول تام من العامة.
2641 -
وفي ليلة الخامس من شهر ربيع الآخر توفي الشيخ المعمر
أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الله البغدادي القلانسي الصوفي العطار المعروف بابن روزبة
،
⦗ص: 410⦘
ببغداد، فجاءة وقد جاوز التسعين، ودفن بباب حرب.
سمع من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي كتاب (الصحيح) للإمام أبي عبد الله البخاري رضي الله عنه.
وحدث. وأضر في آخر عمره، ولنا منه إجازة كتبت لنا عنه من بغداد غير مرة إحداهن في سنة إحدى وعشرين وست مئة.