الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2113 -
وفي الثاني والعشرين من رجب توفي الشيخ الفقيه الصالح
أبو الطاهر إسماعيل بن ظافر بن عبد الله العقيلي المقرئ المالكي
، بمصر، ودفن من يومه بسفح المقطم.
قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وقرأ الأدب، ونظر في التفسير. وسمع من أبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد الصمد الكاملي، والشريف أبي المفاخر سعيد بن الحسين المأموني، وأبوي القاسم: عبد الرحمان بن محمد بن الحسين السبيي وهبة الله بن علي بن سعود الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن علي الرحبي، وأبي الجيوش عساكر بن علي المقرئ، والعلامة أبي محمد عبد الله بن بري النحوي، والفقيه أبي محمد عبد الله بن محمد بن سعد الله الحنفي، وأبي الحسن علي بن أحمد الحديثي، وأبي الفضل محمد بن يوسف الحنفي، وأبي المحاسن مشرف بن المؤيد بن علي الهمذاني، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي، وجماعة كبيرة من أهل البلد والقادمين عليها.
وتصدر بالجامع الظافري بالقاهرة المحروسة مدة.
وحدث، سمعت منه، وذكر لنا ما يدل على أنه ولد في سنة أربع وخمسين وخمس مئة.
وكان عالما ورعا جامعا لخصال جميلة ومآثر حميدة وآثر الاشتغال بالكسب وانقطع عما يقضي بالتقدم، وإذا قصد للإفادة أجاب.
والعقيلي: بضم العين المهملة وفتح القاف.
2114 -
وفي الثالث أو الثاني والعشرين من رجب توفي الأديب الفاضل
أبو المجد خزعل بن عسكر بن خليل الشنائي المقرئ النحوي اللغوي
، بدمشق،
⦗ص: 185⦘
ودفن من الغد بباب الصغير.
حدث بشيء من شعره.
وكان يذكر أنه سمع من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، وأنه دخل بغداد وقرأ على الكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد الأنباري أكثر تصانيفه، وعند عوده من بغداد قطع عليه الطريق وأخذ ما كان معه من الكتب.
أقرأ القرآن الكريم بالبيت المقدس مدة ثم تحول إلى دمشق وسكنها إلى أن مات.
ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا غير مرة منها ما هو في جمادى الآخرة سنة ثمان وست مئة.