الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2838 -
وفي السابع من ذي القعدة توفي الشيخ الأجل
أبو محمد عبد العزيز بن الحسن المنعوت بالأسعد الطبيب العدل
، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم.
شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الرحمان بن عبد العلي الشافعي، ومن بعده من الحكام، وسمع من الحافظ أبي محمد القاسم بن علي الدمشقي، وتولى تقدمة الأطباء بالقاهرة، ومصر مدة.
كتبت عنه.
2839 -
وفي العشر الوسط من ذي القعدة توفي الشيخ الأديب
أبو الطاهر إسماعيل بن علي بن يوسف الحميري المهدوي الكاتب المنعوت بالسراج
، بقرافة مصر، ودفن بها.
وكان قدم مصر واشتغل بها، ولقي بها أبا الخير سلامة بن عبد الباقي النحوي، والشريف النسابة محمد بن أسعد الجواني، ورحل إلى بغداد وسمع بها وكتب [بها] على ابن البرقطي مدة، وحدث بها بأناشيد، كتب بها عنه الحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد ابن الدبيثي، وعاد إلى مصر، وانقطع بالقرافة إلى حين وفاته، وكان له ميل إلى الوحدة والانقطاع.
كتبت عنه شيئا من شعره وشعر غيره، وكان فاضلا، وكتب خطا حسنا.
2840 -
وفي ليلة الخامس والعشرين من ذي القعدة توفي الشريف الأجل
أبو طالب عبد القادر ابن الشريف الأجل أبي الفضل عبيد الله ابن الشريف الأجل أبي العباس أحمد ابن الشريف الأجل أبي القاسم هبة الله بن عبد القادر بن الحسين القرشي الهاشمي البغدادي الخطيب المعروف بابن المنصوري
،
⦗ص: 493⦘
ببغداد، ودفن بمقبرة باب البصرة.
سمع من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل.
وهو من بيت الحديث والخطابة والعدالة، حدث هو، وأبوه (وجده) وجد أبيه.