الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3105 -
وفي ليلة الرابع من ذي الحجة توفي الشيخ الأصيل
أبو الحسن محمد ابن الشيخ الأجل أبي الفرج عبد الرحمان بن أبي الحسن محمد بن أبي طالب عبد القادر بن أبي بكر محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف البغدادي اليوسفي
ومولده في ذي الحجة سنة تسع وستين وخمس مئة ببغداد.
سمع من أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن يوسف وسمع حضورا من فخر النساء شهدة بنت أبي نصر الإبري وغيرها.
وحدث، ولنا منه إجازة.
وهو من بيت كبير مشهور بالرياسة والتقدم وعلو المكانة، وحدث منهم جماعة، والده أبو الفرج عبد الرحمان أحد العدول ببغداد وسمع من غير واحد، وحدث وقد تقدم ذكره، وجده أبو الحسن محمد سمع من والده أبي طالب وغيره، وخرج عن بغداد شابا وانقطع خبره. وجد أبيه أبو طالب عبد القادر أحد المكثرين في الحديث، وانتشرت عنه الرواية في البلدان، وحدث بالكثير، حدث عنه الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر بن علي السلامي، وأبو الحسين هبة الله بن الحسن بن هبة الله الدمشقي المنعوت بالصائن المعروف بابن عساكر، وأبو العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني، وأبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي. وجد جده أبو بكر محمد بن عبد القادر كان عالما ذا ورع وتقى، وسمع من غير واحد، وحدث.
3106 -
وفي السادس من ذي الحجة توفي الشيخ
أبو الثناء حمد بن شكر بن حميد الزفناوي المولد المصري الدار الشافعي الوراق العدل المنعوت بالبهاء
، بالقاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطم.
⦗ص: 613⦘
شهد عند قاضي القضاة أبي المكارم محمد بن عين الدولة، وتفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه على الفقيه السديد حسين بن عبد الوهاب البهنسي مدة بالجامع الظافري بالقاهرة المحروسة واشتغل عندنا بالجامع المذكور سنين.
وحدث بأبيات.