الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1816 -
وفي ليلة الثاني عشر من جمادى الآخرة توفي الشيخ
حسين بن علي بن أبي القاسم الحلي المقرئ
، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.
وكان عمي في آخر عمره.
1817 -
وفي الخامس والعشرين من جمادى الآخرة توفي الشيخ الأجل
أبو الفرج محمد بن عبد الرحمان بن أبي العز، الواسطي المقرئ التاجر
، بالموصل، ودفن بها.
ومولده بواسط في سنة سبع عشرة وخمس مئة تقديرا.
سمع ببغداد من الشريف النقيب أبي جعفر أحمد بن محمد العباسي، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وأبوي المظفر: محمد بن أحمد بن التريكي، وهبة الله بن أحمد ابن الشبلي، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وغيرهم.
وحدث ببغداد، وإربل، والموصل، وحلب، ودمشق، وغيرها. ولنا منه إجازة، كتب بها إلينا غير مرة إحداهن في ذي القعدة سنة خمس وتسعين وخمس مئة.
وطلب بنفسه. ويعرف سماعاته ومشايخه.
وكان يكتب لنفسه ويكتب له: "خادم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم".
رضوان الله عليهم.
آخر الجزء الخامس والثلاثين. يتلوه في الذي يليه –إن شاء الله تعالى-: وفي السادس والعشرين من جمادى الآخرة.
الجزء السادس والثلاثون من التكملة لوفيات النقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
أملى علينا شيخنا الإمام العالم الصدر الحافظ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري -نفع الله ببركته- وذلك في يوم الأربعاء النصف من شوال سنة ثلاث وخمسين وست مئة بالمدرسة الكاملية من القاهرة، قال: