الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1849 -
وفي ليلة الثالث عشر من ذي القعدة توفي الشيخ
أبو الدر ياقوت بن عبد الله عتيق الحافظ أبي المواهب الحسن بن هبة الله بن صصرى
، بدمشق، وصلي عليه بجامعها من الغد، ودفن بسفح جبل قاسيون.
سمع بدمشق من أبي الحسن علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن جعفر الحرستاني، ورحل مع ابن سيده إلى بغداد وسمع من أبي السعادات نصر الله بن عبد الرحمان القزاز وجماعة كبيرة.
وحدث. ولنا منه إجازة.
1850 -
وفي الثالث عشر من ذي القعدة توفي الشيخ الصالح
أبو إسحاق إبراهيم بن حميد بن أحمد، التفليسي الصوفي التاجر
، بالقاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطم.
سمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني.
وحدث. سمعت منه وسألته عن مولده، فقال: سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين وخمس مئة بتفليس.
1851 -
وفي ذي القعدة توفي الشيخ
أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الرحمان بن موسى، القنائي الكاتب
سمع من أبي الفضل وفاء بن الأسعد بن النفيس بن البهي التركي، وجماعة.
وحدث.
والقنائي: بضم القاف وتشديد النون وفتحها: منسوب إلى دير قنى.
1852 -
وفي الثامن عشر من ذي الحجة توفي الرئيس المجاهد
أبو الفتح منصور ابن الرئيس المجاهد أبي عبد الله محمد بن إسحاق، الكناني الدمياطي
،
⦗ص: 64⦘
بها، وحمل إلى مصر فدفن بسفح المقطم.
وكان تولى رئاسة الغزاة في البحر بعد والده مدة طويلة. سمعته يقول: "لي خمس وأربعون سنة أجاهد على ظهر البحر". هذا أو معناه. وقد غزا بعد ذلك سنين، وكان مشهورا بالشجاعة، ميمون الحركة، محبا للفقراء وأهل الخير.