المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

رواه مالك (1) موقوفا عن ابن عمر.   20 - [45]-حديث: أنّه - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(مقدمة المصنف)

- ‌(1) كتاب الطهارة

- ‌باب الماء الطاهر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب بيان النّجاسات والماء النّجس

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌باب إزالة النَّجاسَة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب الأواني

- ‌تنبيه

- ‌باب الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌باب السّواك

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فصل فيما يستاك به وما لا يستاك به

- ‌تنبيه

- ‌باب سنن الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيهان

- ‌باب الاستنجاء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الأحداث

- ‌ فصل

- ‌فائدة

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الغسل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌(2) كتاب التيمم

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

الفصل: رواه مالك (1) موقوفا عن ابن عمر.   20 - [45]-حديث: أنّه

رواه مالك (1) موقوفا عن ابن عمر.

20 -

[45]-حديث: أنّه صلى الله عليه وسلم ركب فرسا مَعْرُورِيًّا لأبي طلحة.

متفق عليه (2) من حديث أنس، وليس فيه لفظ "مَعرورًا"، ولا:"مَعْرُوريًّا". وفي رواية لهما (3): "عُرْيًا" أي ليس عليه أداة ولا سُرج.

وقد وقعت: لفظة "مَعرورا" في حديثٍ غير هذا في قصّة رجوعه من جنازة أبي الدَّحداح (4).

‌تنبيه

استدلّ به على طهارة العرق واللّعاب.

وفي الباب:

[46]

-حديث عمرو بن خارجة: كنت آخذا بزمام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم، ولُعابُها يَسيل على كَتِفي (5).

(1) لعله عمر بن الخطاب وأثره في الموطأ (1/ 23 - 24)، وأمّا أثر ابن عمر الذي بعده مباشرة فلفظه:

"أن عبد الله بن عمر كان يقول: إنّ كان الرِّجال والنِّساء في زمان رسول الله -صلي الله عليه وسلم - ليتوضؤون جميعًا".

(2)

صحيح البخاري (رقم 689، 733) وصحيح مسلم (رقم 411).

(3)

صحيح البخاري (رقم 2866)، ومسلم (رقم 2307).

(4)

أخرجه مسلم في صحيحه (رقم 965)، وأبو داود (رقم 3178)، والترمذي (رقم 1013)، والنسائي (رقم 2026)، وأحمد (5/ 90) من حديث جابر بن سمرة.

(5)

أخرجه أحمد (4/ 187)، والترمذي (رقم2121)، وقال:"حديث حسن صحيح".

ص: 61

21 -

[47]-حديث: أن أبا طيبة الحجّام شرب دم رسول الله -صلي الله عليه وسلم - ولم يُنكِر عليه.

وفي رواية: أنّه قال له -بعد ما شرب الدم-: "لا تَعُدْ، الدَّمُ حَرَامٌ كلُّه".

أمّا الرِّواية الأولى فلم أو فيها ذكرًا لأبي طيبة، بل الظّاهر أن صاحبها غيره؛ لأن أبا طيبة مولى بني بياضة من الأنصار، والذي وقع لي فيه أنّه صَدَرَ من مولًى لبعض قريش، ولا يصحّ أيضًا: فروى ابن حبان في "الضعفاء"(1) من حديث نافع أبي هرمز عن عطاء، عن ابن عباس قال: حجم النبي صلى الله عليه وسلم غلام لبعض قريش، فلما فرغ من حجامته أخذ الدَّم فذهب به من وراء الحائط، فنظر يمينًا وشمالًا فلمّا لم ير أحدا تحسَّى دمَه حتى فرغ، ثمّ أقبل فنظر النبي صلى الله عليه وسلم وجهه، فقال:"وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ بالدَّمِ؟! ". قلت: غَيَّبْتُه من وراء الحائط. قال: "أَيْنَ غَيَّبْتَهُ؟ ".

قلت: يا رسول الله -صلي الله عليه وسلم - نفست على دمك أن أهريقه في الأرض، فهو في بطني.

قال: "اذْهَبْ فَقَدْ أَحْرَزْتَ نَفْسَكَ مِنَ النَّارِ".

ونافع، قال ابن حبان: روى عن عطاء نسخة موضوعة. وذكر منها هذا الحديث، وقال يحيى بن معين: كذاب (2).

(1) كتاب المجروحين (3/ 57).

(2)

رواية ابن أبي مريم عنه. انظر: "الكامل"(7/ 48 - 47)، ولفظه:"ليس بثقة كذاب".

وقال في "تاريخ الدارمي"(رقم 826): "لا أعرفه"، وفي تاريخ الدوري" (4/ رقم 3828):"ليس بشيء"، وفي موضع آخر منه (4/ 3482):"ضعيف"، وانظر:"الجرح والتعديل"(8/ 455)، و"الضعفاء" للعقيلي (4/ 286).

ص: 62

وأمّا الرِّواية الثانية فلم أو فيها ذكرا لأبي طيبة أيضًا، بل ورد في حقّ أبي هند:

[48]

- رواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1) من حديث سالم أبي هند الحجام قال: حجمت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - فلما فرغت شربنه، فقلت: يا رسول الله شربته. فقال: "ويحك يا سالم، أما علمتَ أنَّ الدمَ حرامٌ؟! لا تَعُدْ". وفي إسناده أبو الحجاف وفيه مقال.

[49]

- وروى البزار (2) وابن أبي خيثمة، وا لبيهقي في "الشعب"(3) و"السنن"(4) من طريق بُرَيْه بن عمر بن سفينة، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - احتجم، ثم قال له:"خُذْ هَذَا الدَّمَ فَادْفَنْهُ مِن الدَّوَاب والطَّيْر والناس"، قال: فتغيّبت به فشربته، ثمّ سألني، أو قال: فأخبرته، فضحك.

22 -

[50]- قوله: وروى أيضًا عن عبد الله بن الزّبير: أنه شرب دم النبي صلى الله عليه وسلم.

البزار (5) والطّبراني (6) والحاكم (7) والبيهقيُّ (8) وأبو نعيم في "الحلية"(9) من

(1) انظر: حلية الأولياء (1/ 329 - 330).

(2)

مسئده (رقم 3834).

(3)

شعب الإيمان (5/ 233/ رقم 6489).

(4)

السنن الكبرى (7/ 67) وسنده ضعيف، علته: برية بن عمر بن سفينة، لين الحديث.

(5)

مسنده (رقم 2210).

(6)

انظر: مجمع الزوائد (8/ 270).

(7)

المستدرك (3/ 554).

(8)

السنن الكبرى (7/ 67).

(9)

حلية الأولياء (1/ 329 - 330).

ص: 63

حديث عامر بن عبد الله بن الزُّبير، عن أبيه، قال: احتجم النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني الدّم، فقال:"اذْهَبْ فَغَيِّبْه"،/ (1).

فذهبت فشربته، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"مَا صَنعتَ؟ " قُلت: غيّبته. قال: "لَعَلَّك شَرِبْتَه؟ " قلت: شربته.

زاد الطبراني، فقال:"مَن أَمَرَكَ أن تَشْرَبَ الدَّمَ! وَيْلٌ لَكَ من النَّاسِ، وَوَيْلٌ للنَّاسِ مِنْكَ".

ورواه الطبراني في "الكبير"، والبيهقيُّ في "الخصائص" من "السنن"(2)، وفي إسناده الهنيد بن القاسم، ولا بأس به، لكنه ليس بالمشهور بالعلم (3).

ورواه الطبراني والدّارَقطنيّ (4) من حديث أسماء بنت أبي بكر نحوه، وفيه:"لا تَمَسُّك النّار". وفيه علي بن مجاهد، وهو ضعيف (5).

وَرُؤينَا في "جزء الغطريف"(6): حدثنا أبو خليفة حدثنا عبد الرّحمن بن المبارك، حدثنا سعد أبو عاصم مولى سليمان بن علي، عن كيسان مولى عبد الله بن الزُّبير، أخبرني سلمان الفارسي: أنه دخل على رسول الله -صلي الله عليه وسلم -

(1)[ق/16].

(2)

السنن الكبرى (7/ 67).

(3)

ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(8/ 249)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 121) ولم يحكيا فيه جرحًا أو تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 515).

(4)

السنن (1/ 228).

(5)

بل هو متروك. كذبه ابن الضريس وغيره، انظر: الجرح والتعديل (6/ 205)، وتهذيب الكمال (21/ 117).

(6)

جزء ابن الغطريف الجرجاني (رقم 65).

ص: 64