الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
171 -
[553]- حديث طلق بن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الذكر في الصلاة؟ فقال: "هل هو إلا بضعة منك".
رواه أحمد (1) وأصحاب السنن (2) والدارقطني (3). وصححه عمرو بن علي الفلاس وقال (4): هو عندنا أثبت من حديث بسرة.
وروي عن ابن المديني (5) أنه قال: هو عندنا أحسن من حديث بسرة.
والطحاوي (6) وقال: إسناده مستقيم غير مضطرب ، بخلاف حديث بسرة.
وصححه أيضا ابن حبان (7) والطبراني (8) وابن حزم (9).
وضعفه الشّافعي (10) وأبو حاتم وأبو زرعة (11) والدارقطني (12)
(1) المسند (رقم 16286).
(2)
سنن أبي داود (رقم 182) ، وسنن الترمذي (رقم 85) ، وسنن النسائي (رقم 165) ، وسنن ابن ماجه (رقم 483).
(3)
سنن الدارقطني (1/ 149).
(4)
انظر: الاعتبار للحازمي (ص45).
(5)
انظر: شرح معاني الآثار (1/ 76).
(6)
شرح معاني الآثار (1/ 76).
(7)
الإحسان (رقم 1119، وما بعدها).
(8)
المعجم الكبير (8/ 334).
(9)
انظر: المحلى (1/ 239).
(10)
السنن الكبرى للبيهقي (1/ 134).
(11)
سنن الدارقطني (1/ 149).
(12)
سنن الدارقطني (1/ 149).
والبيهقي (1) وابن الجوزي (2).
وادّعى فيه النسخ: ابن حبان (3) والطبراني (4) وابن العربي (5) والحازمي (6) وآخرون. وأوضح ابن حبان وغيره ذلك والله أعلم.
وقال البيهقي (7): يكفي في ترجيح حديث بسرة على حديث طلق، أن حديث طلق لم يخرجه الشيخان ولم يحتجا بأحد من رواته، وحديث بسرة قد احتجا بجميع رواته إلا إنهما لم يخرجاه للاختلاف فيه على عروة وعلى هشام بن عروة، وقد بينا أن ذلك الاختلاف لا يمنع من الحكم بصحته، وإن نزل عن شرط الشيخين.
وتَقدَّم أيضا عن الإسماعيلي أنه ألزم البخاري إخراجه؛ لإخراجه نظيره في الصحيح.
172 -
[554]- حديث: "إذَا أفضَى أَحَدكم بِيدِه إِلَى فَرْجِه ليس دونها حجابٌ وَلا سِتْرٌ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ".
ابن حبان في "صحيحه"(8) من طريق نافع بن أبي نعيم، ويزيد بن عبد الملك
(1) السنن الكبرى (1/ 134).
(2)
أخرجه في كتابه العلل المتناهية (رقم 596).
(3)
انظر: الإحسان (3/ 405).
(4)
المعجم الكبير (8/ 402).
(5)
عارضة الأحوذي (1/ 117).
(6)
الاعتبار للحازمي (41 - 48).
(7)
معرفة السنن والآثار (/).
(8)
الإحسان (رقم 1118).
جميعا عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة بهذا. وقال: احتجاجنا في هذا بنافع دون يزيد ابن عبد الملك.
وقال في "كتاب الصلاة" له: هذا حديث صحيح سنده، عدول نقلته.
وصححه الحاكم (1) من هذا الوجه وابن عبد البر (2).
وأخرجه البيهقي (3) والطبراني في "الصغير"(4) وقال: لم يروه عن نافع بن أبي نعيم إلا عبد الرحمن بن القاسم، تفرد به أصبغ.
وقال ابن السكن (5): هو أجود ما روي في هذا الباب.
وأما يزيد بن عبد الملك فضعيف، وقال ابن عبد البر (6): كان هذا الحديث لا يعرف إلا من رواية يزيد، حتى رواه أصبغ عن ابن القاسم، عن نافع بن أبي نعيم ويزيد جميعا عن المقبري، فصح الحديث إلا أن أحمد بن حنبل كان لا يرضى نافع بن أبي نعيم في الحديث، ويرضاه في القراءة. وخالفه ابن معين فوثقه.
ورواه الشّافعي (7) والبزار (8) والدارقطني (9) من طريق يزيد بن عبد الملك خاصة.
(1) المستدرك (1/ 138).
(2)
التمهيد (17/ 195).
(3)
السنن الكبرى (1/ 133).
(4)
المعجم الصغير (رقم 110).
(5)
انظر: التمهيد، لابن عبد البر (17/ 195).
(6)
التمهيد (17/ 195).
(7)
الأم (1/ 19).
(8)
مسند البزار كشف الأستار (رقم 286).
(9)
سنن الدارقطني (1/ 147).