المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

جَعَل الله الصَّعِيدَ، أو التَّيمّم طَهورًا". والوليد بن عبيد الله ضعفه - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(مقدمة المصنف)

- ‌(1) كتاب الطهارة

- ‌باب الماء الطاهر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب بيان النّجاسات والماء النّجس

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌باب إزالة النَّجاسَة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب الأواني

- ‌تنبيه

- ‌باب الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌باب السّواك

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فصل فيما يستاك به وما لا يستاك به

- ‌تنبيه

- ‌باب سنن الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيهان

- ‌باب الاستنجاء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الأحداث

- ‌ فصل

- ‌فائدة

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الغسل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌(2) كتاب التيمم

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

الفصل: جَعَل الله الصَّعِيدَ، أو التَّيمّم طَهورًا". والوليد بن عبيد الله ضعفه

جَعَل الله الصَّعِيدَ، أو التَّيمّم طَهورًا".

والوليد بن عبيد الله ضعفه الدّارَقطنيّ، وقَواه من صحّح حديثه هذا.

[665]

- وله شاهد ضعيف جدا من رواية عطية عن أبي سعيدالخدري رواه الدّارَقطنيّ (1).

‌تنبيه آخر

لم يقع في رواية بن أخي عطاء أيضا ذكر المسح على الجبيرة، فهو من إفراد الزبير بن خريق كما تَقَدَّم.

216.

[666 - 667]- قوله: لنا قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} عن ابن عمر وابن عباس ترابًا [طاهرًا](2).انتهى.

لم أجدهما، فأما تفسير ابن عمر؛ فلم أر عنه في ذلك شيئا.

وأما تفسير ابن عباس؛ فروى البَيهقيّ (3) من طريق قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه عن ابن عباس قال: أطيب الصعيد حرث الأرض.

ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره"(4) بلفظ: أطيب الصعيد تراب الحرث.

(1) لم أجده فيه من رواية عطية عنه، ولم يذكره المصنف في إتحاف المهرة (5/ 335 - 352) لكن رواه الدّارَقطنيّ من طريق عطاء بن يسار، عن أبي سعيد سنن الدّارَقطنيّ (1/ 188)، وفي إسناده عبد الله بن شيب المكي، متروك، ترجمته في الكامل (4/ 262)، وعبد الله بن نافع بن العمياء مجهول كما قال ابن حجر في التقريب.

(2)

ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، ومثبت في باقي النسخ.

(3)

السنن الكبرى (1/ 214).

(4)

تفسير ابن أبي حاتم (3/ 962/ 5374).

ص: 401

وأورده ابن مردويه في "تفسيره" من حديث ابن عباس مرفوعا. وليس مطابقا لما ذكره الرافعي.

بل قال ابن عبد البر في "الاستذكار"(1): هو يدل على أن الصعيد يكون غير أرض الحرث.

217.

[668]- حديث حذيفة: "فضلْنَا عَلَى النَاسِ بثلاث: جُعِلَتْ لَنا الأَرْض مَسجدًا، وَجُعِل تُرابهَا لَنا طَهُورًا".

مسلم (2) من حديث أبي مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بلفظ:"فُضِّلْنَا عَلَى الناسِ بثلاثٍ: جُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلائِكَةِ، وَجُعِلَتْ لنَا الأَرْضُ مَسْجدًا، وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا، إذَا لَمْ نَجِد الْمَاءَ".

وذكر خصلة أخرى.

كذا لفظ مسلم. والخصلة التي أبهمها قد أخرجها أبو بكر بن أبي شيبة وهو شيخه فيه (3) في "مسنده" ورواها ابن خزيمة (4) وابن حبان (5) في "صحيحيهما" من هذا الوجه، وفيه:"وَأُعْطِيتُ هؤلاء الآياتِ مِن آخِرِ سُورةِ الْبَقَرةِ مِنْ كَنْزِ تَحْتِ الْعَرش، لَمْ يُعْطَهُ أَحدٌ قَبْلِي ولا يُعطى أَحَدٌ بَعْدي". فهذه هي الخصلة التي لم يذكرها مسلم، ولم أره في شيء من طرق حديث حذيفة بلفظ:"جُعِل تُرَابُهَا"،

(1) الاستذكار (3/ 161).

(2)

انظر: صحيح مسلم (رقم 522).

(3)

في هامش الأصل: "أي في هذا الحديث".

(4)

صحيح ابن خزيمة (264).

(5)

الإحسان (رقم 1697).

ص: 402

وإنما عند جميع من أخرجه تربتها.

قلت: كذا في الأصل وقد رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده"(1) عن أبي عوانة، عن أبي مالك، بلفظ:"وَتُرَابُها طَهُورًا".

وكذا أخرجه أبو عوانة في "صحيحه"(2) والدّارَقطنيّ (3) من طريق سعيد بن مسلمة، عن أبي مالك، والبَيهقيّ (4) من طريق عفان، وأبي كامل كلاهما عن أبي عوانة كذلك.

وهذا اللفظ ثابت أيضا من:

[669]

- رواية علي "أخرجه أحمد (5) والبَيهقى (6) ولفظه عندهما: "أُعطِيتُ مَا لَمْ يُعْطَ أحَدٌ مِنَ الأنْبِياءِ" فقلنا: ما هو يا رسول الله؟ قال: "نُصِرْتُ بالرّعْبِ وَأُعْطِيتُ مَفَاتِيحُ الأرضِ، وَسُمِّيتُ أحمدَ، وَجُعِل لى التُّرابُ طَهورا، وَجُعلتْ أُمَّتي خَيْرَ الأمَم".

وأصل حديث الباب في "الصحيحين"(7) من:

[670]

- حديث جابر: "أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُن أَحد مِنَ الأنْبِياء قَبْلِي

".

فعد منها- "وَجُعِلَتْ لىَ الأرضُ مَسْجدًا وَطَهُورًا".

(1) مسند أبي داود الطيالسي (رقم 418).

(2)

مستخرج أبي عوانة (1/ 303).

(3)

سنن الدارَقطني (1/ 175 - 176). ولفظه: "وتربتها طهورا".

(4)

السنن الكبرى (1/ 213).

(5)

المسند (رقم 762).

(6)

السنن الكبرى (1/ 213 - 214).

(7)

انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 335)، وصحيح مسلم (رقم 521).

ص: 403

[671]

- وعن أبي هريرة عند مسلم (1) بلفظ: "فُضِّلْتُ عَلى الأنبياءِ بِسِتٍّ

" فذكر أربعًا مما في حديث جابر، وزاد.: "وأُعْطِيتُ جَوامِعَ الْكَلِمِ، وَخُتِمَ بِي النَّبِيون"، وحذف الخامسة مما في حديث جابر وهى: "وأعطيت الشفاعة".

[672]

- وعن عوف بن مالك عند ابن حبان (2)، فذكر أربعًا مِمّا في حديث جابر بمعناه، ولم يذكر الشفاعة، بل قال بدلها:"وَسَأَلْتُ رَبي الْخَامِسَةَ؛ سَأَلْتُه أَنْ لا يَلْقَاهُ عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي يُوَحِّدُه إلَّا أَدْخَلَهُ الجنةَ، فَأعْطَانِيهَا".

[673]

- وعن أبي ذر عند أبي داود (3) بلفظ: "جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا" حسب.

[674]

- وعن أنس عند ابن الجارود (4) بلفظ: "وَجُعِلَتْ لِي كُلُّ أَرضٍ طَيِّبَةٍ مَسْجِدًا وَطَهورًا" حسب.

وليس في رواية أحد منهم ذكر التراب.

[675]

- وفي/ (5)"الثقفيات" عن أبي أمامة نحو الأربع المذكورة وإسناده صحيح، وأصله عند البَيهقيّ (6).

218.

قوله: أنه صلى الله عليه وسلم تيمم بتراب المدينة، وأرضها سبخة.

(1) انظر: صحيح مسلم (رقم 523)(5).

(2)

الإحسان (رقم 6399).

(3)

سنن أبي داود (رقم 489)، وفيه: "

طهورا ومسجدا"

(4)

المنتقى (رقم 124).

(5)

[ق/ 93].

(6)

السنن الكبرى (1/ 212).

ص: 404

هو مستفاد من حديثين؛ أما كونه تيمم:

[676]

- ففي "صحيح البُخاريّ"(1) موصولا، وعلقه مسلم (2) من حديث أبي جهيم بن الحارث بن الصمة "أنه صلى الله عليه وسلم تيمم على الجدار"، وفي الحديث قصة.

وأما كون تربة المدينة سبخة، فاستدل له (3) ابن خزيمة في "صحيحه" (4):

[677]

- بحديث عائشة في شأن الهجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين: "قَد أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُم، أُرِيتُ سَبِخَةً ذَاتَ النخْل بَيْن اللَّابَتَيْنِ".

219 -

[678]- حديث: "لَيْس لِلْمَرْءِ مِنْ عَمَلِه إلَّا مَا نَواه".

هذا الحديث بهذا اللفظ لم أجده.

[679]

- وللبيهقي (5) من حديث أنس أنه: "لا عَمَل لِمَنْ لا نيةَ لَهُ، وَلا أَجْرَ لِمْن لاحِسْبَةَ لَهُ".

ذكره في باب (السواك بالإصبع). وفي سنده جهالة.

[680]

- وروينا في "السنّة"(6) لأبي القاسم اللالكائي من [طريق](7) يحيى بن سليم، عن أبي حيان البصري، سمعت الحسن يعني البصري

(1) انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 337).

(2)

انظر: صحيح مسلم (رقم 369).

(3)

في "م" و"ب" و"د": (عليه).

(4)

صحيح ابن خزيمة (1/ 133/ رقم 265).

(5)

السنن الكبرى (1/ 41).

(6)

شرح أصول اعتقاد أهل السنة (رقم 18).

(7)

في الأصل (من حديث يحيى)، والمثبت من باقي النسخ.

ص: 405

يقول: "لا يَصْلُحُ (1) قَوْلٌ إلَّا بِعَمَلٍ، وَلا يَصْلُحُ (2) قَوْلٌ وَعَمَلٌ إلَّا بِنِيةٍ،

وَلا يَصِحّ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنيَّةٌ إلا بِمُتَابَعَةِ السّنة".

[681]

- ومن طريق (3) وقاء بن إياس، عن سعيد بن جبير نحوه.

وهذان الأثران موقوفان.

[682]

- وروى ابن عساكر في الأول من "أماليه" من حديث أبان وهو ابن أبي عياش عن أنس نحوه. وأبان متروك.

قلت: وهو في "أمالي ابن عساكر" أيضا من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أنس بلفظ:"لا عَمَلَ لِمَنْ لا نِيةَ لَهُ" وقال: غريب جدا. كذا قال! وهو شاذ؛ لأن المحفوظ عن يحيى بن سعيد، من حديث عمر بغير هذا السياق.

* حديث: "لَا صَلاةَ إلَّا بِطَهَارَةٍ".

تَقَدم في باب "الأحداث".

220 [683]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن العاص. وقد تيمم عن الجنابة من شدة البرد.: "يَا عَمْرُو صَلَّيتَ بِأَصْحَابِكَ وَأَنْت جُنُبٌ"، فقال عمرو: إني سمعت الله يقول: {وَلَا تقتُلُواْ أَنفُسَكُم} الآية. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه.

(1) في أصول اعتقاد أهل السنة: (لا يصح).

(2)

في المصدر السابق: (يصح).

(3)

المصدر السابق (رقم 20).

ص: 406

رواه البُخاريّ (1) تعليقا وأبو داود (2) وابن حبان (3) والحاكم (4) موصولا من حديث عمرو بن العاص نحوه. وفي آخره: فضحك ولم يقل شيئا.

واختلف فيه على عبد الرحمن بن جبير؛ فقيل: عنه، عن أبي قيس، عن عمرو.

وقيل: عنه، عن عمرو بلا واسطة، لكن الرواية التي فيها أبو قيس ليس فيها ذكر التيمم بل فيها: إنه غسل مغابنه فقط.

وقال أبو داود (5): روى هذه القصة الأوزاعي، عن حسان بن عطية، وفيه: فتيمم. ورجح الحاكم إحدى الروايتين على الأخرى.

وقال البَيهقيّ (6): يحتمل أن يكون فعل ما في الروايتين جميعا؛ فيكون قد غسل ما أمكن، وتيمم للباقي.

[684 - 685]- وله شاهد من حديث ابن عباس (7) ومن حديث أبي أمامة (8) عند الطَّبرانيّ.

(1) صحيح البُخاريّ- كتاب التيمم. باب إذا خاف الجنب على نفسه المرض أو الموت أو خاف العطش تيمم.

(2)

سنن أبي داود (رقم 334، 335).

(3)

الإحسان (رقم 1315).

(4)

المستدرك (1/ 177).

(5)

سنن أبي داود- عقب حديث (رقم 335).

(6)

السّنن الكبرى للبيهقي (1/ 226).

(7)

المعجم الكبير (رقم 11593)، وفي إسناده يوسف بن خالد السمتي، وهو كذاب.

(8)

أشار إليه الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 263)، وفيه:(من لا يعرف).

ص: 407

* حديث: أنه صلى الله عليه وسلم تيمم فمسح وجهه ويديه.

يأتي من حديث عمار، وهو في حديث أبي الجهيم المتَقَدَّم.

221 -

[686]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم تيمم بضربتين، مسيح بإحداهما وجهه.

[....] وحديث: أنه تيمم فمسح وجهه وذراعيه.

هذا كله موجود في حديث ابن عمر، رواه أبو داود (1) بسند ضعيف.

ولفظه: مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم في سكة من السكك، وقد خرج من غائط أو بول، فسلم عليه فلم يرد عليه، حتى كاد الرجل يتوارى في السكك، فضرب بيده على الحائط، ومسح [بها](2) وجهه، ثم ضرب ضربة أخرى، فمسح ذراعيه، ثم رد على الرجل السلام. الحديث.

زاد أحمد بن عبيد الصفار في "مسنده" من هذا الوجه/ (3): فمسح ذراعيه إلى المرفقين.

ومداره على محمد بن ثابت (4) وقد ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، والبُخاريّ

(1) سنن أبي داود (رقم 330).

(2)

في الأصل: (بهما) وهو خطأ، والمثبت من باقي النسخ.

(3)

[ق/94].

(4)

انظر ترجمته في: الضعفاء للعقيلي (4/ 38)، والجرح والتعديل (7/ 216)، والكامل (6/ 134).

ص: 408