المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

[178] - وأحمد (1) من حديث بن مسعود. [179] - والحسن بن سفيان - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(مقدمة المصنف)

- ‌(1) كتاب الطهارة

- ‌باب الماء الطاهر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب بيان النّجاسات والماء النّجس

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌باب إزالة النَّجاسَة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب الأواني

- ‌تنبيه

- ‌باب الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌باب السّواك

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فصل فيما يستاك به وما لا يستاك به

- ‌تنبيه

- ‌باب سنن الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيهان

- ‌باب الاستنجاء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الأحداث

- ‌ فصل

- ‌فائدة

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الغسل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌(2) كتاب التيمم

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

الفصل: [178] - وأحمد (1) من حديث بن مسعود. [179] - والحسن بن سفيان

[178]

- وأحمد (1) من حديث بن مسعود.

[179]

- والحسن بن سفيان من حديث جابر

‌تنبيه

الخُلُوف بضم الخاء المعجمة- هو التغير في الفم.

قال عياض (2): قيدناه عن المتقنين بالضم، وأكثر المحدثين يفتحون خاءه وهو خطأ.

وعده الخطابي (3) في غلطات المحدثين.

واختلف العلماء في معنى قوله سبحانه وتعالى: "إلَاّ الصَّوْم فإنّه لي وأَنَا أَجْزِي بِه" على أقوال كثيرة، بلغ بها أبو الخير الطالقاني إلى خمسة وخمسين قولاً، والمشهور منها أقوال:

الأول: أن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم، فإنه أكثر.

الثاني: أنّه يوم القيامة يأخذ خصماؤه جميع أعماله، إلا الصوم فلا سبيل لهم عليه قاله ابن عيينة (4).

الثالث: أن الصوم لم يعبد به غير الله، وما عداه من العبادات تقربوا به إلى آلهتهم.

الرابع: أن الصوم صبر، والله تعالى يقول:{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} .

(1) المسند (رقم 4256).

(2)

انظر: مشارق الأنوار (......) وإكمال المعلم (4/ 111).

(3)

انظر: إصلاح غلط المحدّثين (ص 23).

(4)

انظر: السنن الكبرى، للبيهقي (4/ 274، 305).

ص: 150

ووقع نزاع بين الإمامين أبي محمّد ابن عبد السلام وأبي عمر وابن الصلاح في أن هذا الطيب هل هو في الدنيا أو في الآخرة؟

فقال ابن عبد السلام: في الآخرة خاصة؛ لرواية مسلم (1): "مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَوْمِ الْقِيَامَة".

وقال ابن الصلاح: عام في الدنيا والآخرة، واستدل على ذلك بأدلة كثيرة، ونقله عن خلق من العلماء، وأوضح ما استدل به ما رواه ابن حبان (2) بلفظ:"لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ حِينَ يَخلف مِنَ الطَّعَام". ورواية جابر عن مسند الحسن ابن سفيان.

وأمّا الثانية: "فإنّهم يُمْسُون وَخُلُوفُ أَفوَاهِهم أَطْيَبُ عند الله مِنْ رِيحِ الْمِسْك".

أملاه الإِمام أبو منصور السمعاني، وقال: إنّه حديث حسن.

قال ابن الصلاح: وأمّا ذكر يوم القيامة في تلك الرِّواية؛ فلأنه يوم الجزاء، وفيه يظهر رجحان الخلوف في الميزان على المسك المستعمل في الدنيا، فخُصّ في هذه الرِّواية لذلك، وأطلق في باقي الرِّوايات؛ نظرا إلى أن أصل أفضليته ثابتة في الدارين، كما قال تعالى:/ (3){إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} .

تنبيه آخر:

استدلّ الأصحاب بهذا الحديث على كراهية الاستياك بعد الزوال لمن يكون صائما، وفي الاستدلال به نظر؛ لكن في رواية الدّارَقطني (4):

(1) صحيح مسلم (رقم 1151)(163).

(2)

صحيحه (الإحسان رقم 3424).

(3)

[ق/ 36].

(4)

السنن (2/ 203)، وهو ضعيف جدا، في إسناده عمر بن قيس سندل، وهو متروك كما سيأتي.

ص: 151

[180]

- عن أبي هريرة قال: لك السواك إلى العصر، فإذا صليت فألقه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لَخُلُوفُ فَمِ الَّائم أَطْيبُ عند الله مِن رِيح الْمِسْك".

وقد عارضه:

[181]

- حديث عامر بن ربيعة (1) قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم ما لا أعد.

رواه أبو داود (2) وغيره (3) وإسناده حسن (4). علقه البخاري.

ونقل الترمذي (5) أن الشَّافعي قال: لا بأس بالسواك للصائم أول النهار وآخره.

وهذا اختيار أبي شامة، وابن عبد السلام، والنووي، وقال: إنّه قول أكثر العلماء ومنهم المزني.

وفي الباب:

[182]

- حديث علي: "إِذَا صُمْتُم فَاستَاكُوا بِالغَدَاة، ولا تَسْتَاكوا بِالعَشِيِّ؛ فإنَّه لَيْسَ مِن صائِمِ تَيْبَسُ شَفَتاه بالعَشِيِّ، إلَاّ كانَتَا نُوراً بين عَيْنَيْه يَومَ الْقِيَامَة".

(1) في الأصل: (وقد عارضه ما هو أصرح منه حديث

) ووضع الناسخ على العبارة خطأ وهي في نسخة "ج" مضروب عليها، ولم ترد في "م" و"ب" و"د".

(2)

السنن (رقم 2364).

(3)

انظر: سنن الترمذي (رقم 725) وحسنه، ومسند الإمام أحمد (3/ 445)، ومسند أبي يعلى (رقم 7193).

(4)

إسناده ضعيف، فيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم العدوي، وهو ضعيف وانظر تعليق ابن خزيمة الآتي برقم (244).

(5)

انظر: السنن (3/ 104) عقب الحديث (رقم 725)

ص: 152