الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإسناده صحيح.
[133]
- ورواه الطبراني (1) من حديث محمد بن حمير، حدثنا أبو الحكم الصيقل، حدثني مرزوق الصيقل: أنّه صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار، وكانت له قبيعة من فضة. الحديث
[134]
- وفي الترمذي (2) من حديث طالب بن حجيز، حدثنا هود بن عبد الله بن سعد، عن جده مزيدة، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة. قال طالب: فسألت عن الفضة؟ فقال: كانت قبيعة سيفه فضة.
قال الترمذي حسن غريب.
تنبيه
القبيعة هي التي تكون على رأس قائم السيف، وطرف مقبضه، من فضة أو حديد.
وقيل: ما تحت شاربي السيف مما يكون فوق الغمد.
وقيل: هي التي فوق المقبض. والله أعلم.
51 -
[135]- حديث: أنّه صلى الله عليه وسلم قال. في الذهب والحرير -: "هَذَان حَرَامَان عَلَى ذُكُور أُمَّتِي".
الترمذي (3) والنسائي (4) وأحمد (5) والطبراني: خرِّمُ لِبَاسُ الذَّهَبِ والْحَرِير
(1) المعجم الكبير (20/ 360/ رقم 844)،
(2)
السنن (رقم 1690).
(3)
السنن (رقم 1720).
(4)
السنن (رقم 5148).
(5)
المسند (4/ 392، 394، 407).
عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي وَأُحِلّ لإنَاثِهِم".
لفظ الترمذي. وصَحَّحَه (1)، وهو عنده من طريق سعيد بن أبي هند عن أبي موسى الأشعري، وقد قال أبو حاتم (2): إنّه لم يلقه.
وقال الدّارَقطني في "العلل"(3): يرويه عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه عن أبي موسى.
ويرويه نافع، عن سعيد بن أبي هند، واختلف على نافع؛ فرواه أيوب، وعبيد الله بن عمر، عن نافع، عن سعيد مثله.
ورواه عبد الله العمري، عن نافع، عن سعيد، عن رجل، عن أبي موسى.
ويؤيد هذا: أن أسامة بن زيد روى عن سعيد، عن أبي مرة مولى عقيل، عن أبي موسى حديثا في النهي عن اللعب بالنرد، قال: وسعيد بن أبي هند لم يسمع من أبي موسى.
قلت: رواية أيوب عند عبد الرزاق (4)، عن معمر عنه.
وقال ابن حبان في "صحيحه"(5): حديث سعيد بن أبي هند، عن أبي موسى معلول لا يصح.
قلت: ومشى ابن حزم (6) على ظاهر الإسناد، فصححه، وهو معلول
(1) قال: حديث حسن صحيح.
(2)
انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص 75)، وجامع التحصيل (ص 158).
(3)
انظر: العلل (7/ 241).
(4)
انظر: المصنف (رقم
(5)
انظر: الإحسان (12/ 250).
(6)
انظر: المحلى (10/ 87).
بالانقطاع.
وقال الدّارَقطني في "العلل" رواه يحيى بن سليم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر. قال الدّارَقطني: وتابعه بقية، عن عبيد الله. والصحيح: عن نافع عن سعيد بن أبي هند، عن أبي موسى.
وقد روى طلق بن حبيب، قال: قلت لابن عمر: هل سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الحرير شيئاً؟ قال: لا. قال: فهذا يدل على وهم بقية ويحيى بن سليم في إسناده.
وفي الباب:
[136]
- عن علي بن أبي طالب رواه أحمد (1) وأبو داود (2) والنسائي (3) وابن ماجه (4) وابن حبان (5) من طريق عبد الله بن زرير، عن علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله، ثمّ قال:"إنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُور أُمَّتِي". زاد ابن ماجه: "وَهِيَ حِلٌّ لإِنَاثِهِمْ".
وبين النسائي الاختلاف فيه على يزيد بن أبي حبيب، وهو اختلاف لا يضر.
ونقل عبد الحق (6) عن ابن/ (7) المديني أنّه قال: حديث حسن، ورجاله معروفون.
(1) المسند (رقم 750).
(2)
السنن (رقم 4057).
(3)
السنن (رقم 5145، 5146، 5147).
(4)
السنن (رقم 3595).
(5)
صحيحه (الإحسان رقم 5434).
(6)
الأحكام الوسطى (4/ 184).
(7)
[ق/31].
وذكر الدّارَقطني (1) الاختلاف فيه على يزيد بن أبي حبيب.
ورجح النسائي رواية بن المبارك، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بن أبي الصعبة عن رجل من همدان يقال له أفلح، عن عبد الله بن زُرَيْر به، قال: لكن قوله أفلح، الصواب فيه: أبو أفلح.
قلت: وهذه رواية أحمد في "مسنده"(2) عن حجاج، عن وهيب.
والله أعلم.
وأعله ابن القطان (3) بجهالة حال رواته ما بين علي ويزيد بن أبي حبيب، فأما عبد الله بن زرير فقد وثقه العجلي (4) وابن سعد (5).
وأمّا أبو أفلح، فينظر فيه (6).
وأمّا ابن أبي الصّعبة، فاسمه عبد العزيز بن أبي الصعبة (7).
[137]
- وروى البيهقي (8) من حديث عقبة بن عامر نحوه، وينظر في إسناده؛
(1) علل الدارقطني (3/ 260 - 262).
(2)
المسند (رقم 935).
(3)
انظر: بيان الوهم والإيهام (5/ 179) وعبارته: "وأبو أفلح مجهول، وعبد الله بن زرير
مجهول الحال.
(4)
معرفة الثقات (2/ 30).
(5)
الطبقات (7/ 510).
(6)
قلت: روى عنه: أبو الصعبة عبد العزيز بن أبي الصعبة، ويزيد بن أبي بكر بن سوادة، ووثقه العجلي في "معرفة الثقات"(2/ 348)، وقال الذهبي في "الكاشف" (2/ 408): صدوق.
(7)
ذكره ابن حبان في الثقات (7/ 111)، وقال عنه ابن المديني: ليس به بأس معروف. انظر: تهذيب التهذيب (6/ 304)، ولذلك قال فيه الحافظ في التقريب: لا بأس به.
(8)
السنن الكبرى (3/ 275 - 276).
فإنه من طريق يحيى بن أيوب، عن الحسن بن ثوبان، وعمرو بن الحارث، عن هشام بن أبي رقية، سمعت مسلمة بن مخلد يقول لعقبة بن عامر: قم فأخبر الناس بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: سمعته يقول: "الْحَرِيرُ وَالذَّهَبُ حَرَامٌ عَلَى ذُكُور أُمَّتِي"، إسناده حسن، وهشام لم يخرّجوا له، وأخرجه ابن يونس في "تاريخ مصر" من طريقه.
[138]
- وروى البزار (1) والطبراني (2) من حديث قيس بن أبي حازم، عن عمر نحو حديث علي.
وفيه عمرو بن جرير البجلي، قال البزار: لين الحديث (3).
[139]
- وروى ابن ماجه (4) والبزار وأبو يعلى والطبراني من حديث عبد الله بن عمرو، نحو حديث أبي موسى.
وفي إسناده الإفريقي وهو ضعيف (5).
[140]
- ورواه الطبراني (6) والعقيلي (7) وابن حبان في
(1) مسند البزار (رقم 333).
(2)
في الأوسط (رقم 3604). والمعجم الصغير (رقم 464).
(3)
وتتمة كلامه "وقد روي هذا الكلام عن غير عمر، ولا نعلم فيما يروى في ذلك حديثا ثابتا عند أهل النقل".
قلت: عمرو بن جرير كذبه أبو حاتم الرازي، وقال الدراقطنى: متروك الحديث. انظر: لسان الميزان (4/ 358).
(4)
السنن (رقم 3597).
(5)
ذكر الترمذي أن البخاري قال فيه مقارب الحديث فمثله يصلح روايته للتعضيد على الأقل.
(6)
المعجم الكبير (رقم 5125).
(7)
الضعفاء (1/ 174).
"الضعفاء"(1) من حديث زيد بن أرقم.
وفيه ثابت بن زيد؛ قال أحمد: له مناكير.
[141]
- وقال ابن أبي شيبة (2) حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد، حدثنا سعيد، حدثن ابن زيد بن أرقم، أخبرتني أنيسة بنت زيد، عن أبيها، رفعه:"الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ حِلٌّ لإنَاثِ أُمَّتِى، حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِهَا".
ابن زيد هو ثابت.
[142]
- ورواه الطبراني (3) من حديث واثلة بن الأسقع نحوه.
وإسناده مقارب.
[143]
- ورواه أيضا هو والبزار عن ابن عباس بسند واه (4).
وبسند آخر أوهى منه (5).
54 -
[144]- حديث: روي أنّه صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ شَرِبَ في آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ أَوْ إِنَاءٍ فيهِ شَيءٌ مِن ذَلك، فإنَّمَا يُجَرْجِرُ في جَوْفِهِ نَارَ جَهَنَّم".
الدّارَقطني (6) والبيهقي (7) من طريق يحيى بن محمَّد البخاري، عن زكريا بن
(1) لم أجده في المطبوع من كتاب المجروحين، في ترجمة ثابت بن زيد (1/ 106) ولا في غيرها.
(2)
في مسنده - كما في نصب الراية - (4/ 225).
(3)
المعجم الكبير (22/ 97/ رقم 234).
(4)
المعجم الكبير (رقم 10889) في إسناده إسماعيل بن مسلم المكي، ضعفوه، وتركه النسائي، انظر الكاشف (1/ 249).
(5)
المعجم الكبير (رقم 11333). في سنده محمّد بن الفضل بن عطية، كذاب.
(6)
السنن (1/ 40)، وقال: إسناده حسن.
(7)
السنن الكبرى (1/ 28).
إبراهيم بن عبد الله بن مطيع، عن أبيه عن ابن عمر، بهذا.
وزاد البيهقي (1) في رواية له، عن جده، وقال: إنها وهم.
وقال الحاكم في علوم الحديث (2): لم نكتب هذه اللفظة: "أو إناءٍ فِيه شَيءٌ مِن ذَلك" إلا بهذا الإسناد.
وقال البيهقي (3): المشهور عن ابن عمر في المضبب موقوفا عليه.
ثمّ أخرجه بسند له (4) على شرط الصحيح: أنه كان لا يشرب في قدح فيه حلقة فضة، ولا ضبة فضة.
ثمّ روى النهي في ذلك عن عائشة، وأنس (5).
وفي حرف الباء الموحدة من "الأوسط" للطبراني (6)، من:
[145]
- حديث: أم عطية: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب، وتفضيض الأقداح، وكلمه النساء في لبس الذهب، فأبى علينا، ورخص لنا في تفضيض الأقداح.
قال: تفرد به عمر بن يحيى عن معاوية بن عبد الكريم.
****
(1) السنن الكبرى (1/ 28).
(2)
معرفة علوم الحديث (ص 131).
(3)
السنن الكبرى (1/؟ 28).
(4)
السنن الكبرى (1/ 29).
(5)
انظر: السنن الكبرى (1/ 29).
(6)
المعجم الأوسط (رقم 3311).